قالت الداخلية التونسية، امس السبت 7-11-2015، "إنها كشفت خلايا تكفيرية تضم ذكورا وإناثا اختصت بتجنيد الشباب لتسفيرهم إلى بؤر التوتر بليبيا وسوريا".
وأفادت الوزارة، في بيان لها، بأن "وحدات البحث في جرائم الارهاب نجحت في تفكيك خلية تكفيرية بجهة صفاقس وسط تونس، تضم ثمانية عناصر بينهم ثلاث اناث، جميعهم بايع تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وينشطون في مجال استقطاب الشباب لتسفيرهم إلى جبهات القتال بالخارج".
كما فككت قوات الأمن خلية أخرى بمدينة جربة جنوب تونس تضم خمسة عناصر تكفيرية كانوا يخططون للالتحاق بداعش في سوريا.
وأعلنت الداخلية عن ايقاف تكفيريين يشرفون على صفحات بشبكات التواصل الاجتماعي يعملون على التحريض ضد قوات الأمن والجيش ويقومون بالدعاية لداعش وحث الشباب على الالتحاق بصفوفه.
ومنعت الحكومة التونسية منذ آذار 2013 وحتى شهر تموز من العام الجاري أكثر من 15 ألف شاب تونسي من السفر للاشتباه في التحاقهم ببؤر التور بالخارج.
وكان تقرير نشره خبراء من الأمم المتحدة في تموز أحصى أكثر من 5500 جهادي تونسي يقاتلون في الخارج أغلبهم ضمن كتائب إسلامية في سورية وعدد أقل في العراق وليبيا.
وكشف رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد في تصريحات إعلامية سابقة أن "تنظيم داعش لا يبعد عن تونس سوى 70 كيلومتر بعد أن تمدد في مدينة صبراتة بالغرب الليبي"، مشيرا إلى أن حكومته تأخذ ما يجري في ليبيا على محمل الجد.
https://telegram.me/buratha