قال وزیر الامن الایراني بان الحکومة کلفت الوزارة بجمع الوثائق المتعلقة بحادثة منی، لیتم علی اساسها تحدید احتمال التعمد او عدمه في الحادثة بناء علی التحقيقات التي تجريها الوزارة.
وقال علوي في کلمة له خلال مراسم تشییع جثامین الحجاج ضحایا حادثة منی، في مدینة شیراز مرکز محافظة فارس جنوب البلاد، ان وزارة الامن قد شرعت بعملها في هذا المجال.
واضاف، ان حادثة منی لیست متعلقة بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فقط بل هي قضیة تهم العالم الاسلامي و22 دولة اسلامیة الامر الذي یستدعي الحفاظ علی طابعه الدولي حیث انه ینبغي ان یتابع الشعب الایراني مع سائر الشعوب والدول الاسلامیة هذه القضیة.
واوضح وزیر الامن الایراني بان الدائرة القانونیة برئاسة الجمهوریة مسؤولة عن اعداد المبادئ القانونیة ورفع الدعوی من جانب ایران نیابة عن الاسر المفجوعة لطرح القضیة في المحافل الدولیة لاتخاذ الاجراء المناسب في هذا المجال.
واضاف، ان وزارة الداخلیة مسؤولة ایضا بتشکیل لجان بشأن حادثة منی في البلاد برئاسة المحافظین لتنظیم البرامج المناسبة بشأن الضحایا ونقل الجثامین.
وتابع قائلا، ان وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبي في البلاد ملزمة بتسلم جثامین الضحایا ومتابعة شؤون الجرحی وتحدید هویة الجثامین حیث تم في هذا السیاق عبر الزیارة للسعودیة اتخاذ وتنفیذ تدابیر مناسبة.
واعتبر وقوع الحادث بانه یعود لعدم الکفاءة والاهلیة وسوء التدبیر، وان ما ادی الی تشدید الکارثة هو سلوك حکام السعودیة ما ادی الی تبدیل الحادث الی جریمة.
واضاف، انه لو بادر حکام آل سعود بعد الحادث لابداء المواساة والتعاون مع الشعوب الاسلامیة ومتابعة شؤون الجرحی وتحدید هویة جثامین الضحایا لکانوا قد قللوا من عمق الکارثة وخففوا غضب المسلمین.
واکد بان صلابة موقف قائد الثورة الاسلامیة بشأن حادثة منی شکلت منعطفا ادی الی ان یعلن المسؤولون السعودیون مواساتهم للشعب الایراني.
واضاف، اننا نسعی من خلال متابعة حادثة منی لصون عزة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ولیکون ذلك عزاء للاسر المفجوعة.
واوضح بان الحکومة قد عقدت لغایة الان العدید من الاجتماعات لدراسة ومتابعة حادثة منی وبناء علیها تم تکلیف وزارة الامن بجمع الوثائق المتعلقة بالحادث لتحدید احتمال ان یکون الحادث متعمدا او غیر متعمد.
..................
https://telegram.me/buratha
