قال الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ان بلاده بعد الاتفاق النووي مع الغرب "علی أعتاب تحول کبیر".
وذكر الشيخ روحاني في صفحته علی موقع التواصل الاجتماعي [تويتر]، ان "عجلة أجهزة الطرد المرکزي الیوم تدور وکذلك عجلة الاقتصاد الایراني علی اعتاب تحول کبیر، علی امل ان نحتفل یوما بعید التنمیة والشموخ الوطني".
قال دبلوماسي أمريكي إن من المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل على قرار بتأييد اتفاق يضع قيودا طويلة الأجل على البرنامج النووي الإيراني لكنه يبقي الحظر على السلاح والحظر على توريد تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
وكانت ايران والدول الكبرى اتفقت الثلاثاء الماضي على البرنامج النووي والذي يقضي برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي.
وفي الوقت الذي لم تكشف فيه الاطراف المتفاوضة رسميا عن كل النقاط التي يتضمنها الاتفاق الا انها اجملتها في بعض نقاط تتضمن ان تسمح ايران بتفتيش منشآتها النووية بما في ذلك التفتيش عن امكانية وجود نشاطات نووية سابقة في هذه المنشآت.
كما ينص الاتفاق على ضرورة ان تلتزم ايران بخفض عدد اجهزة الطرد المركزي في منشآتها النووية بنسبة الثلثين لمدة عشرة اعوام اضافة الى مواصلة جميع المنشآت النووية الايرانية عملها مع السماح بتفتيش منشآت عسكرية بعينها، خاصة منشآت [بارشين] وان يستمر الحظر على الاسلحة التقليدية لمدة خمسة أعوام.
ويتضمن الاتفاق كذلك استمرار الحظر على تكنولوجيا الصواريخ لمدة ثمانية اعوام مع امكانية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران ابتداء من بداية عام 2016 .
وطبقا لمسودة القرار فإنه سيتم الغاء سبعة قرارات سابقة للأمم المتحدة بشأن إيران عندما تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا للمجلس بتأكيد التزام إيران باجراءات معينة
https://telegram.me/buratha