نفت وزارة الخارجية التركية ما وصفته بمزاعم صينية بأن أنقرة تقوم بتسهيل وصول الأويغور للقتال الى جانب تنظيم "داعش" في سورية.
وأعلنت "هذه المزاعم" بأنها "عارية عن الصحة ومثيرة للضحك"، حسب المتحدث باسم الوزارة تانجو بيلجيك.
وردا على سؤال عن مزاعم بأن دبلوماسيين أتراكا منحوا جوازات سفر لأولئك الذين يرغبون في السفر الى سورية، قال بيلجيك " هذه المزاعم مثيرة للسخرية"، حسب وكالة أنباء "أناضول".
وحسب الوكالة زعمت وزارة الأمن العام الصينية يوم السبت الماضي أن كثيرين من بين 109 مهاجرين من الأويغور الذين أرسلتهم تايلاند مؤخرا الى الصين كانوا في طريقهم الى تركيا وسورية والعراق للمشاركة في القتال.
وحسب "الأناضول" زعمت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم السبت الماضي أن تحقيقات الشرطة الصينية اكتشفت وجود عصابات تجنيد داخل تركيا، وقيام دبلوماسيين أتراك في بعض دول جنوب شرق آسيا بتسهيل النقل غير الشرعي لهؤلاء الأشخاص.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية على أن تركيا تحترم وحدة أراضي الصين وتعتبر منطقة الأويغور المتمتعة بالحكم الذاتي جزءا من الصين.
https://telegram.me/buratha