الصفحة الدولية

آية الله خامنئي: اميركا تعادي المسلمين سنة وشيعة

1604 09:22:53 2015-05-19

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان اميركا تعادي المسلمين سنة وشيعة وتستغل قضايا كالمذاهب والقوميات لاثارة التفرقة في صفوف الامة.

افاد الموقع الالكتروني لمكتب قائد الثورة الاسلامية، ان تصريحات سماحته جاءت خلال استقباله اعضاء لجنة مؤتمر تكريم ذكرى شهداء "البيشمركة الكرد المسلمين" قبل اسبوعين، ونشرت اليوم الاثنين في المؤتمر المنعقد بمدينة سنندج مركز محافظة كردستان غربي ايران.

واشاد قائد الثورة الاسلامية خلال اللقاء بتكريم ذكرى شهداء البيشمركة الكرد المسلمين واشار الى تضحيات هؤلاء الشباب المؤمنين والمخلصين وقال، ان البيشمركة الكرد المسلمين بحضورهم في الساحة، قد عرّضوا حياتهم للخطر اضافة الى تعرض امن واستقرار عوائلهم للتهديد من قبل الزمر المعادية للثورة، الا ان هؤلاء الشباب الشجعان قد تجاوزوا، للحق والانصاف، الاختبار بصورة ممتازة.

واشار قائد الثورة الى فشل سياسة العدو في استغلال قضية "القومية" و"المذهب" لزعزعة الامن في منطقة كردستان وتحويل هذه المنطقة الى نقطة للاضرار بالثورة واضاف، انه في الاعوام الاولى للثورة عبأ المناهضون للثورة كل قدراتهم لزعزعة الامن في هذه المنطقة ولكن همم وقلوب المواطنين والعلماء الكرد كانت مواكبة للثورة ولقد اغتالوا حتى بعض العلماء الكرد وكانت اخر حالة قد حدثت قبل اعوام وهي استشهاد شخص مخلص ونزيه هو المرحوم شيخ الاسلام.

ولفت آية الله خامنئي الى هذه الحقيقة وهي ان "العدو لن يبقى ساكنا وسيمارس عداءه ما استطاع الى ذلك سبيلا بما يملكه من الكثير من الادوات الامنية والدعائية والمالية" واضاف، بطبيعة الحال لا يمكن للعدو ان يستخدم النعرة القومية بشان الكرد في ايران، ولكن هنالك من يحاول اثارة نيران العصبيات المذهبية والتفرقة بين الشيعة والسنة وينطلي الامر على البعض ليصبح لعبة واداة لتنفيذ هذه المخططات من باب الغفلة.

واكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة تحلي العناصر المتفانية والحريصة باليقظة واضاف، ان الذي يعادي ويهاجم الشيعة بغطاء تاييد السنة هو في الحقيقة لا علاقة له بالسنة والاسلام وكذلك ذلك الذي يثير باسم الشيعة نار العصبية ضد السنة ليس له اي دافع ديني.

واشار الى خبرات بريطانيا الواسعة في اثارة الخلافات بين الشيعة والسنة واستغلالها لهذا الامر، ولفت الى حقيقة قائمة وهي مشروع الكونغرس الاميركي تحت غطاء حماية اهل السنة في العراق، وطرح السؤال التالي وهو، هل انهم حريصون على اهل السنة حقيقة؟.

وقال آية الله خامنئي، انهم معادون لاي شيء له علاقة بالاسلام ولا فرق لديهم في ذلك بين الشيعة والسنة وان قضايا كالمذاهب والقوميات تعتبر ذريعة بايديهم لاثارة الخلافات.

واكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة سحب هذه الذرائع من يد العدو وقال، ان من الضروري القيام بانشطة ثقافية كتكريم ذكرى شهداء البيشمركة الكرد المسلمين وكذلك الاهتمام بالقضايا المتعلقة بالشباب.

..............

23/5/150519

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك