ذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الجمعة 24 أبريل/نيسان، أن موضوع العقوبات على إيران كان محور جولة المفاوضات حول برنامج طهران النووي في فيينا.
وقال ريابكوف، الذي ترأس الوفد الروسي خلال اللقاء التنسيقي بين المديرين السياسيين لإيران وسداسية الوسطاء الدوليين (روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) الذي عقد يوم الجمعة في فيينا، للصحفيين "إن عملنا بالأساس كان يتعلق بموضوع العقوبات".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأطراف المتفاوضة لم تتفق بعد على تتابع وحجم تعليق عمل العقوبات ورفعها عن طهران.
وأكد ريابكوف على عدم التقدم في مسألة رفع حظر توريد السلاح لإيران، مشددا على ضرورة حلها بالدرجة الأولى، الأمر الذي "للأسف، لا يجد تفهما عند زملائنا الغربيين، إلا أننا نأمل في ذلك".
وفيما يخص الاتفاقات حول النووي الايراني التي تم التوصل إليها في لوزان السويسرية في وقت سابق، أكد الدبلوماسي الروسي أنها لا تزال سارية.
كما قال ريابكوف للصحفيين إن جولة المفاوضات في العاصمة النمساوية تناولت مسألة تصدير اليورانيوم المستنفذ من إيران إلى روسيا، إلا أن الأطراف لم تتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للصحفيين، يوم الجمعة، أن المفاوضين في فيينا "أنجزوا تقدما معينا، لكن طريقا طويلا لا يزال أمامنا".
وفي سياق متصل، لفت ريابكوف إلى أن مسألة توريد موسكو منظومة صواريخ "إس-300" لطهران كانت حاضرة في عدد من اللقاءات الثنائية في فيينا، غير أنها لا يمكن أن تكون جزءا من المفاوضات حول ملف إيران النووي.
وأوضح ريابكوف أن "منظومات من هذا النوع (في إشارة منه إلى "إس-300") لا تتحدد من قبل أي قرارات مجلس الأمن الدولي"، مضيفا أن الجميع ينظرون في هذا الموضوع خارج سياق قرار مقبل حول إلغاء العقوبات أو تعليق عملها".
هذا وستجري جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "1+5" على مستوى الخبراء في نيويورك، الأربعاء 29 من الشهر الحالي، حسبما أفاد مصدر في الوفد الروسي في حديث مع وكالة "إنترفاكس
https://telegram.me/buratha