الصفحة الدولية

تركيا: شرطة أردوغان تقتحم مدرسة ثانوية بمحافظة “وان” وتصيب طلابها بجروح

1939 2015-03-18

واجهت شرطة نظام أردوغان طلاب مدرسة ثانوية / بحيرة وان / المهنية و التقنية في محافظة /وان/ شرق تركيا بالغاز المسيل للدموع و خراطيم المياه لتفريق مظاهرة منددة باقتحام عربات مكافحة الشغب لباحة المدرسة.

وأوضح موقع إيليري خبر أن فرق الشرطة حضرت امس الى المدرسة لإجراء تحقيق في حادث تكسير زجاج عربة تابعة لرجال الشرطة المكلفين بضمان الأمن خلال إجراء امتحانات الدخول إلى الجامعة يوم الأحد الماضي وفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في المدرسة ما أثار غضب طلاب الثانوية الذين عبروا عن ردة فعلهم ضد دخول الشرطة بعربات مكافحة الشغب الى باحة المدرسة و قام بعضهم برشق عربات الشرطة بالحجارة على خلفية تصاعد التوتر بين الطلاب ورجال الشرطة.

وأشار الموقع إلى أن فرق الشرطة عمدت مباشرة الى استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الطلاب الغاضبين لافتا الى تعرض عدد من الطلاب للضرب على يد رجال الشرطة ما ادى الى اصابة عدد كبير منهم بجروح نقلوا الى المستشفى اثرها بينما تم تعطيل الدراسة في الثانوية على خلفية الاحداث.

من جهة أخرى ندد طلاب كلية اللغة و التاريخ و الجغرافيا في جامعة انقرة بحكومة حزب العدالة و التنمية وممارساتها الفاشية بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة / بيازيت/ التي وقعت في 16 اذار عام 1978 أمام كلية الصيدلة بجامعة اسطنبول وأسفرت عن مقتل 7 طلاب وإصابة 41 آخرين بجروح إثر تفجير وهجوم مسلح نفذته مجموعة من القوميين الأتراك ضد طلاب.

وذكر الموقع ذاته ان طلاب كلية اللغة والتاريخ والجغرافيا بجامعة انقرة حملوا لافتة كتب عليها / سننتصر على ممارسات حكومة حزب العدالة والتنمية الفاشية /وسط هتاف/ الموت لديكتاتورية حزب العدالة والتنمية/.

واشار الموقع الى ان الشرطة التركية اعترضت طريق الطلاب الذين توجهوا الى ميدان سكاريا في انقرة لكنها لم تستطع صدهم ما اجبر رجال الشرطة على التراجع وفتح الطريق امام الطلاب.

وتشهد تركيا في ظل الاستبدادية المتنامية للنظام الاردوغاني تراجعا بالديمقراطية والحريات العامة وخاصة حرية التعبير والصحافة حيث تعمد سلطات امن النظام الى شن حملات ملاحقة هستيرية عبر شبكات التواصل الاجتماعى وانتهاك حرية التعبير وسبق أن اعتقل حزب العدالة والتنمية الحاكم المستبد مئات الصحفيين والاعلاميين وأغلقت اجهزته الامنية موءسسات اعلامية عدة بسبب مواقفها الرافضة لسياسات أردوغان القمعية والتعسفية بينما صنفت لجنة حماية الصحفيين الدولية تركيا العام الماضى بانها البلد الاول عالميا فى قمع الحريات الصحفية والسجن الاكبر للصحفيين عالميا.

21/5/150318

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك