واجهت شرطة نظام أردوغان طلاب مدرسة ثانوية / بحيرة وان / المهنية و التقنية في محافظة /وان/ شرق تركيا بالغاز المسيل للدموع و خراطيم المياه لتفريق مظاهرة منددة باقتحام عربات مكافحة الشغب لباحة المدرسة.
وأوضح موقع إيليري خبر أن فرق الشرطة حضرت امس الى المدرسة لإجراء تحقيق في حادث تكسير زجاج عربة تابعة لرجال الشرطة المكلفين بضمان الأمن خلال إجراء امتحانات الدخول إلى الجامعة يوم الأحد الماضي وفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في المدرسة ما أثار غضب طلاب الثانوية الذين عبروا عن ردة فعلهم ضد دخول الشرطة بعربات مكافحة الشغب الى باحة المدرسة و قام بعضهم برشق عربات الشرطة بالحجارة على خلفية تصاعد التوتر بين الطلاب ورجال الشرطة.
وأشار الموقع إلى أن فرق الشرطة عمدت مباشرة الى استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الطلاب الغاضبين لافتا الى تعرض عدد من الطلاب للضرب على يد رجال الشرطة ما ادى الى اصابة عدد كبير منهم بجروح نقلوا الى المستشفى اثرها بينما تم تعطيل الدراسة في الثانوية على خلفية الاحداث.
من جهة أخرى ندد طلاب كلية اللغة و التاريخ و الجغرافيا في جامعة انقرة بحكومة حزب العدالة و التنمية وممارساتها الفاشية بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة / بيازيت/ التي وقعت في 16 اذار عام 1978 أمام كلية الصيدلة بجامعة اسطنبول وأسفرت عن مقتل 7 طلاب وإصابة 41 آخرين بجروح إثر تفجير وهجوم مسلح نفذته مجموعة من القوميين الأتراك ضد طلاب.
وذكر الموقع ذاته ان طلاب كلية اللغة والتاريخ والجغرافيا بجامعة انقرة حملوا لافتة كتب عليها / سننتصر على ممارسات حكومة حزب العدالة والتنمية الفاشية /وسط هتاف/ الموت لديكتاتورية حزب العدالة والتنمية/.
واشار الموقع الى ان الشرطة التركية اعترضت طريق الطلاب الذين توجهوا الى ميدان سكاريا في انقرة لكنها لم تستطع صدهم ما اجبر رجال الشرطة على التراجع وفتح الطريق امام الطلاب.
وتشهد تركيا في ظل الاستبدادية المتنامية للنظام الاردوغاني تراجعا بالديمقراطية والحريات العامة وخاصة حرية التعبير والصحافة حيث تعمد سلطات امن النظام الى شن حملات ملاحقة هستيرية عبر شبكات التواصل الاجتماعى وانتهاك حرية التعبير وسبق أن اعتقل حزب العدالة والتنمية الحاكم المستبد مئات الصحفيين والاعلاميين وأغلقت اجهزته الامنية موءسسات اعلامية عدة بسبب مواقفها الرافضة لسياسات أردوغان القمعية والتعسفية بينما صنفت لجنة حماية الصحفيين الدولية تركيا العام الماضى بانها البلد الاول عالميا فى قمع الحريات الصحفية والسجن الاكبر للصحفيين عالميا.
21/5/150318
https://telegram.me/buratha