قدمت مديرة الجهاز السري، وهو جهاز النخبة المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي باراك اوباما استقالتها بعد عدة فضائح مرتبطة بأمن البيت الأبيض وكان أخرها عملية تسلل، حسبما أعلن وزير الأمن الداخلي جيه جونسون.
وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون الذي تشرف وزارته على ذلك الجهاز إنه قبل استقالة بيرسون، وتم تعيين العميل المتقاعد جوزيف كلانسي مؤقتا في منصب القائم بأعمال مدير الجهاز، المكلف بحماية الرئيس وغيره من كبار المسؤولين والشخصيات.
واستقال كلانسي في 2011 من رئاسة قسم الحماية الرئاسية وحظي بتوصية شخصية من جانب الرئيس باراك أوباما كمدير مؤقت، بحسب ما ذكره المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست. وأضاف إرنست أن كلانسي "يحظى بالثقة الكاملة للرئيس والسيدة الأولى".
وقال إرنست إن بيرسون استقالت لأنها رأت أن ذلك يصب في أفضل مصالح الجهاز الذي كرست مشوارها المهني من أجله. وتابع :"الرئيس خلص إلى أن القيادة الجديدة للجهاز مطلوبة على ضوء التقارير الأخيرة والمتراكمة" حول أداء جهاز الخدمة السرية.
وكان مقاتل سابق في العراق قفز فوق سور البيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الماضي وتوغل داخل مقر الرئيس الأمريكي. واندفع الرجل الذي كان مسلحا بسكين من خلال باب أمامي غير مغلق، وتغلب على عميل في الخدمة السرية، ثم توغل لمسافة كبيرة من الطابق الرئيسي، عابرا السلم الذي يؤدي إلى الجناح الخاص للرئيس أوباما حيث تقيم أسرته.
https://telegram.me/buratha