الصفحة الدولية

الرئيس الايراني: بؤرة الازمة الحاصلة في المنطقة تحولت الى مركز استقطاب للمتطرفين والجماعات الارهابية

1471 19:41:20 2014-09-12

اكد الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» بان "بؤرة الازمة الحاصلة في المنطقة تحولت الى مركز استقطاب للمتطرفين والجماعات الارهابية"، واضاف، ان "حل وتسوية هذه الازمة بحاجة الى الاجماع والعزم الجاد والاجراء الاقليمي والدولي المشترك وفي غير هذه الحالة فان هذه الازمة يمكنها توريط المنطقة كلها وخلق التهديد في خارج المنطقة ايضا".

واكد الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» بان التخطيط المنظم والتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف ومكافحة الفقر الثقافي والاقتصادي، تعتبر السبل الانجع للتصدي للتطرف والارهاب.

اعلن الرئيس روحاني ذلك في كلمته خلال اجتماع قمة الدول الاعضاء الرئيسة والمراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبة واضاف:  "لقد تحدثت في اجتماع العام الماضي عن التطرف والارهاب والجرائم الدولية المنظمة ولم اعتبرها فقط احد التحديات الرئيسية للامن في اطار منظمة شنغهاي، بل تحديا عالميا ايضا وطرحت ذلك في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة كذلك، وانني اشعر بالارتياح لان هذا الهاجس ادى باجماع عالمي الى اصدار قرار حول مكافحة العنف والتطرف".

وتابع قائلا: "يمر الان عام على تلك الجهود والعالم اصبح يدرك يوما بعد يوم عمق هذا التحذير والاخطار الناجمة عن هذه الظاهرة البغيضة".

وقال الرئيس روحاني، ان "غالبية الدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تواجه بصورة او اخرى خطر التطرف والارهاب لذا فان التخطيط المنظم والتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف السياسي والامني ومكافحة الفقر الثقافي والاقتصادي ودعم قادة الدول الاعضاء لهذه الاجراءات، تعتبر السبيل الوحيد للتصدي لهذه الازمة وتجاوز مشاكلها المتصاعدة".

واضاف، "انه ومنذ بدء هذه الموجة الجديدة من الازمة حيث بادر بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين الى تقوية المجاميع المتطرفة عبر تقديم الدعم المالي والتسليحي والاستخباراتي لها، فقد اكدت ايران بان دعم الارهاب والتطرف سيغرق المنطقة بهما تاليا".

وقال الرئيس روحاني، "اننا نشهد الان ماذا فعلت المجاميع المتطرفة والداعية للحرب بالشعب العراقي فضلا عن مجازرها التي ترتكبها في سوريا، فازمة العراق اليوم هي حصيلة مشؤومة لاداء القوى التوسعية بالامس".

واكد بان "بؤرة الازمة الحاصلة في المنطقة تحولت الى مركز استقطاب للمتطرفين والجماعات الارهابية"، واضاف، ان "حل وتسوية هذه الازمة بحاجة الى الاجماع والعزم الجاد والاجراء الاقليمي والدولي المشترك وفي غير هذه الحالة فان هذه الازمة يمكنها توريط المنطقة كلها وخلق التهديد في خارج المنطقة ايضا".

32/5/140909

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك