ذكر تقرير لصحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في عدد المقاتلين الفرنسيين الذين انضموا لداعش، موضحة أنهم كونوا كتيبة كاملة تقاتل بجانب داعش، وذلك بالإضافة إلى الفرنسيين الذين غادروا بلادهم للقتال في مالي وأفغانستان والصومال، إلا أنهم يتم استخدامهم لمهام وضيعة مثل الخدمة في المطابخ أو القيام بأعمال التنظيف.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى انضمام العديد من الشابات الفرنسيات من أصول مغربية إلا أنه تم اعتقالهن في عام 2001 في أفغانستان وسجنوا لعدة سنوات في معتقل جوانتناموا الأمريكي.
وبينت الصحيفة أن مقاتل سويسري من أصول مغربية وناطق للغة الفرنسية تم اعتقاله مؤخراً، وكان هذا الصبي قد غادر إلى سوريا عام 2013، واعتنق الإسلام عام 2012، بسبب المواقع الإلكتنرونية المتطرفة ولم يكن مجرد عنصر انضم لداعش بل كان أميرا لكتيبة مكونة من عشرات الفرنسيين تقاتل بجانب داعش.
وذكر التقرير أن المخابرات السويسرية ظلت لعدة سنوات تكافحه الإرهاب وتتعقب المسلحين مع امتلاك وسائل قانونية محدودة إلا أنها تمكنت مؤخراً من دمج مختصين أمنين لأجهزة المخابرات حتى تستطيع تعقبهم لدى عودتهم إلى بلادهم.
20/5/140903
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)