الصفحة الدولية

من هي عافية الصديقي التي أرادها داعش بدل رقبة فولي؟

1261 2014-08-29

اسم عافية الصديقي ليس بجديد على قضايا تبادل الأسرى بين الجماعات المتطرفة والولايات المتحدة، فقبل سنتين تلقت مجموعة من كبار الضباط الأميركيين طلباً من جهات رسمية باكستانية، يفيد بأن إسلام أباد قد يمكنها تحرير السيرجنت المختطف بوي برغدال إذا ما أطلق سراح السجينة الباكستانية المعتقلة في تكساس عافية الصديقي، إلا أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، رفض أي مفاوضات مع الخاطفين، وهي السياسة التي لاتزال تتبعها أميركا.

كذلك تكرر اسم عافية، الملقبة بسيدة القاعدة قبيل ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي، إذ طالب تنظيم داعش في بادئ الأمر بفدية مالية من الشركة التي يعمل لصالحها فولي، ومن ثم عاد فطالب بعافية كثمن لحياة جيمس، إلا أن الرد الأميركي جاء رفضاً من منطلق عدم محاورة المتطرفين، لاسيما أن ذلك قد يعرض حياة أميركيين آخرين للخطر.

ولم يقتصر اسم عافية على قضية فولي، فيوم الثلاثاء الماضي عاد مجدداً إلى الواجهة، بحسب "فورين بوليسي"، بعد أن طالب داعش "بسيدته" مقابل حياة امرأة أميركية خطفها في سوريا تعمل مع منظمة إنسانية. في المقابل، أكدت عائلة الصديقي أن ليس لها أي صلة بأعمال الخطف التي تجري في سوريا، والتي تستعمل اسم عافية للحصول على مطالبها. ولفتت إلى أن كل تلك الصفقات أو عمليات الخطف من شأنها أن تسيء إلى سمعة عافية، كما أكدت أن العائلة تؤمن بالنضال السلمي واللاعنف.

فمن هي سيدة القاعدة و"محبوبة" داعش؟

في تحقيق مطول عن تلك المرأة، ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أن الصديقي مرتبطة بالقاعدة وبخالد الشيخ محمد، الرأس المدبر في هجوم 11 سبتمبر، فهي متزوجة من ابن شقيقته، وقد أدينت سنة 2010 لمحاولتها قتل أميركيين في أفغانستان، وهي تمضي عقوبة السجن لمدة 86 سنة في سجن بولاية تكساس الأميركية، بعد إدانتها بالإرهاب وبجرائم قتل.

تحمل عافية شهادة دكتوراه، وهي متخصصة بعلوم الأعصاب. تخرجت من جامعة أميركية قرب مدينة بوسطن، وعاشت في الولايات المتحدة لمدة عقد من الزمن، ثم اختفت عن الأنظار.

صاحبة الـ42 عاماً أم لثلاثة أطفال، كانت على قائمة الـ"أف بي آي" لأكثر الإرهابيين المطلوبين. أوقفت في 2008 في أفغانستان، لحملها ونقلها سيانيد الصوديوم، إضافة إلى وثائق تشرح كيفية إعداد أسلحة كيمياوية، وحين حقق معهم عناصر من الـ"أف بي آي"، استلت مسدساً كان موضوعاً أمام المحققين على الطاولة، وأطلقت النار عليهم.

كما أظهرت ملاحظات دونتها صديقي كيفية شن هجمات تؤدي إلى إلحاق أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية، وعددت مجموعة من الأماكن المرشحة للاستهداف داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك مبنى "امباير ستيت" الشهير بنيويورك، وكذلك منطقة "وول ستريت" المالية وجسر بروكلين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك