متابعة : سامي جواد كاظم
دعت الأمم المتحدة الأربعاء 16 يوليو/تموز إلى حماية موظف الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن من المقاضاة بسبب تسليطه الضوء على عمليات التجسس التي تقوم بها الولايات المتحدة.
وقالت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي للصحافيين "يجب حماية من يكشفون عن انتهاكات حقوق الإنسان، فنحن بحاجة لهم".
وأضافت بيلاي أثناء كشفها عن تقرير حول حقوق الخصوصية في عصر الانترنت: " ما كشف عنه سنودن يصيب جوهر ما نتحدث عنه، وهو ضرورة الشفافية والتشاور".
وقالت بيلاي: "نحن ندين له بالفضل للفته انتباهنا لهذه المسألة .. وأعتقد أن تسريباته شجعت على المزيد من المساءلة للسلطات المحلية"، داعية إلى فضح "الحكومات التي تتخطى حدودها".
في المقابل امتنعت بيلاي، القاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية، عن دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العفو عن سنودن.
وقالت "لن أقول ما إذا كان يجب العفو عنه. فهو يواجه تهما، وبوصفي قاضية سابقة أعرف أنه إذا كان يواجه إجراءات قضائية فيجب أن ننتظر النتيجة"، مشيرة إلى أنها بصدد إثارة بعض النقاط المهمة للغاية "نيابة عنه حتى يمكن تجنب هذه الإجراءات الجنائية".
سبق وان كشف إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية, أن الأخيرة , وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية MI6 ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة الموساد مهدت لظهور داعش.كما واثارت تسريبات عن سنودن تؤكد تعاون اجهزة مخابرات ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بـعش الدبابير.
https://telegram.me/buratha