فيما كشف النائب الاردني المحمد الحجوج عن صلات قوية بين التيار السلفي الوهابي الاردني وداعش وجبهة النصرة الوهابيتين ، اكد وزير الداخلية حسين المجالي ، انتشار القوات الاردنية على طول الحدود الأردنية العراقية ، مشيرا الى ان هذه القوات انفتحت انفتاحاً كاملاً على الحدود مع العراق، تدعمها الأجهزة الأمنية ، خاصةً على معبر الكرامة.”
كشف المجالي عن مشاورات أجراها مع مندوب المفوض السامي لشؤون اللاجئين صباح الاثنين في البلاد، بشأن ما أسماه سيناريوهات موجات نزوح داخلية باتجاه الجنوب الغربي للعراق.
كما بين أنه بحث محاولة الأردن والأطراف المعنية بالتنسيق مع السلطات العراقية، تقديم الدعم الإنساني واللوجستي والمساعدات، إلى داخل الأراضي العراقية، في حال طلب الجانب العراقي من الأردن ذلك، بحسب تعبيره.
لكن وزير الخارجية ناصر جودة عبر عن قلق الحكومة الأردنية “الكبير” حيال ما وصفه بـ”أمن واستقرار العراق”، قائلاً: “نراقب بقلق شديد ما يحدث في العراق.”
وأردف جودة قائلاً: “أمننا الوطني يتطلب أن نراقب الأمور عن كثب، وأن نأخذ كل الاحتياطات.. هناك سيطرة محكمة على حدودنا، قواتنا على أهبة الاستعداد لحماية حدودنا من أي خطر.”
وتطرق جودة في سياق تساؤلات نيابية، عن مستجدات وتداعيات الأزمة السورية على الأردن، حيث جدد موقف الحكومة الأردنية بالقول: “لا حل عسكري للأزمة في سوريا، هناك حل سياسي يجب أن نستمر في السعي لتحقيقه.”
إلى ذلك، دعا عدد من النواب الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة في الحد من تداعيات تطورات الأزمة في العراق، فيما ألمح البعض إلى أعباء استقبال أي لاجئين جدد، في الوقت الذي اعتبروا فيه أن المجتمع الدولي لم يتحمل مسؤولية أعباء اللجوء السوري.
يذكر ان النائب في البرلمان، محمد الحجوج، دعا صراحةً الحكومة في مداخلته، إلى التحاور مع القطاعات المعنية بالتطورات الأمنية في العراق، وفي مقدمتها رموز “التيار السلفي الجهادي” في الأردن.
https://telegram.me/buratha