أصدرت السلطات الإماراتية يوم السبت قانونا يجبر الرجال الإماراتيين اللذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما على الخدمة العسكرية ووفق هذا القانون ستكون مشاركة النساء اختيارية.
فقد أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة «الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان» يوم السبت قانونا اتحاديا بتطبيق التجنيد الإجباري على الرجال الإماراتيين في تحرك يبرز مدى قلق الدولة الخليجية من الاضطرابات في المنطقة.
ويسري القانون على الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما من ذوي اللياقة الطبية. وسيخدم الرجال من أصحاب المؤهل العالي تسعة أشهر بينما سيخدم من لم يحصل على مؤهل عال عامين.
والمشاركة بالنسبة للنساء اختيارية ولا تخدم المرأة أكثر من تسعة أشهر وتحتاج لموافقة ولي أمرها.
وأضافت الوكالة أن الخدمة الوطنية تشمل "فترات تدريبية وتمارين عسكرية ومحاضرات وطنية وأمنية".
ولا تواجه دولة الإمارات أي مخاطر فورية من جيرانها.
ومثل غيرها من دول الخليج الفارسي فإن الدولة الحليفة للولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات عسكرية وثيقة بقوى غربية تقول إنها ملتزمة بمساعدة الإمارات على درء أي مخاطر.
ويساور الإمارات القلق بسبب صراعات في المنطقة التي تشمل سوريا والعراق وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات "وأم" إن الشيخ خليفة أصدر القانون الاتحادي "بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية" الذي نشر في الجريدة الرسمية. وسبق أن قالت الإمارات في يناير كانون الثاني إنها ستطبق هذا القانون.
وقالت الوكالة "جاء إصدار القانون بأهداف تؤكد على غرس وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية في نفوس أبناء الوطن".
ويسري القانون على الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما من ذوي اللياقة الطبية. وسيخدم الرجال من أصحاب المؤهل العالي تسعة أشهر بينما سيخدم من لم يحصل على مؤهل عال عامين.
والمشاركة بالنسبة للنساء اختيارية ولا تخدم المرأة أكثر من تسعة أشهر وتحتاج لموافقة ولي أمرها.
وأضافت الوكالة أن الخدمة الوطنية تشمل "فترات تدريبية وتمارين عسكرية ومحاضرات وطنية وأمنية".
.................
2/5/140608
https://telegram.me/buratha