الصفحة الدولية

«الإمام الخامنئي»: عهد إذلال الشعب الإيراني ولى وانقضى بعد انتصار الثورة الإسلامية

1483 06:49:10 2014-05-01

اكد اقائد الثورة الاسلامية في ايران «الامام السيد علي الخامنئي» ان عهد اذلال الشعب الايراني ولى وانقضى بعد انتصار الثورة الاسلامية وقال، انه لو اراد الشعب الايراني بلوغ مكانة رفيعة وممتازة على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتحول الى مرجع للتقدم العلمي في العالم ينبغي له الاتكاء على طاقاته العلمية وقواه الذاتية وخلاقياته الابداعية وعزيمته الوطنية.

واكد قائد الثورة الاسلامية في ايران «الامام السيد علي الخامنئي» ان العزم الوطني والادارة الجهادية شعار دائم ويبشر بمستقبل زاهر لايران مشددا انه "اينما صمدنا واعتمدنا على طاقاتنا الذاتية فاننا ارغمنا المتغطرسين في العالم على التصرف بادب ومنطق".

وخلال تفقده لمجمع "مبنا" الصناعي في كرج (غرب طهران) يوم الاربعاء القى الامام الخامنئي كلمة امام حشد كبير من الكوادر الادارية والعمالية للمجمع وذلك عشية يوم العمال العالمي، عدّ فيها تكريم واحترام الاوساط العمالية وجميع الناشطين في القطاع الانتاجي ضرورة منبثقة من الاسلام.

واشار الى الذكاء والخلاقية التي يتصف بها الشعب الايراني وقال، ان شعار العزم الوطني والادارة الجهادية لاينحصر بالعام الجاري فقط بل يعد شعارا دائما تتبلور خلاله الهوية والمحتوى والمستقبل الزاهر للبلاد.

واعتبر ان تحقيق التنمية الاقتصادية دون التنمية في المجالات الثقافية امر غير ممكن ولاجدوى منه لذلك فان شعار العام الجاري يمثل شعارا للحياة ودائما.

واضاف ان تحقيق قفزات على الصعد الاقتصادية والثقافية يتطلب الاتكاء على العزيمة الوطنية والادارة الجهادية "ولو تحقق هذا الهدف فان احدا لن يجرؤ على توجيه الاساءة الى الشعب الايراني".

واشار قائد الثورة الى الاذلال الذي كان يعاني منه الشعب الايراني قبل انتصار الثورة الاسلامية وقال، ان اوروبا والغرب كانا يعيشان الجهل الحقيقي وفي المقابل كانت ايران تعيش حضارة عريقة وانجبت شخصيات علمية وثقافية عظيمة وقدمتهم الى المجتمع الانساني، الا ان الغرب المتغطرس والناهب تحكم في القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للبلاد بسبب مذلة الطغاة مما صنع واقعا مريرا لايران العريقة في حضارتها وتراثها الثقافي العميق.

واكد الامام الخامنئي ان عهد اذلال الشعب الايراني ولى وانقضى بعد انتصار الثورة الاسلامية وقال، انه لو اراد الشعب الايراني بلوغ مكانة رفيعة وممتازة على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتحول الى مرجع للتقدم العلمي في العالم ينبغي له الاتكاء على طاقاته العلمية وقواه الذاتية وخلاقياته الابداعية وعزيمته الوطنية.

واشار قائد الثورة الى تبلور ثمار مباركة على صعيد الثقة بالنفس في مختلف المجالات وقال، ان هذا الواقع المشجع يؤكد ان الشعار الرئيسي الذي رفعه الامام الراحل (الامام الخميني (رض) (نحن قادرون) ليس مجرد الفاظ وانما قد تحقق على ارض الواقع.

واشار الى الشكوك التي يثيرها بعض الاشخاص حول الطاقات والقدرات التي يمتلكها جيل الشباب في البلاد وقال، ان حيازة ايران على المرتبة العالمية السادسة في تصنيع محطات الطاقة الكهربائية الغازية يعد نموذجا صغيرا عن الطاقات الانسانية الهائلة في البلاد والتي غرست في مرحلة الحرب والحظر والتي ترى نتائجها اليوم على صعد كثيرة.

واكد الامام الخامنئي على ضرورة ان يرفع الناشطون والمبتكرون على مختلف الصعد توقعاتهم في تحقيق التقدم الى عشرة اضعاف عما هو عليه الآن وسيكون تحقيق ذلك الامر في متناول اليد بالتأكيد.

واعتبر الانجازات التي حققها مجمع مبنا الصناعي تبعث على الفخر سواء على صعيد البلاد او الكوادر الناشطة فيه واكد على ضرورة دعم الاجهزة المعنية لمثل هذه المجمعات الصناعية.

ووصف دعم المنتجات المحلية الصنع من اسس الاقتصاد المقاوم واضاف، انه ينبغي للاجهزة الحكومية ابداء الدعم للمنتجين وصنع الارضية لتسويق منتجاتهم والنظر بدقة الى المنتجات الاجنبية المماثلة.

واشار قائد الثورة الى ركن آخر للاقتصاد المقاوم اي "النشاط الذاتي والاندفاع الخارجي" وقال، انه يجب تحقيق النمو وصنع البواعث في الداخل ومن جهة اخرى ينبغي تحقيق الاندفاع الخارجي اي ممارسة النشاط والتاثير في الاسواق العالمية.

واعتبر الثقة بالنفس والتوكل على الله تعالى من العناصر المهمة في الادارة الجهادية ، موضحا: ان التوكل على الله وطلب العون منه سيدفع الى سلوك سبل خارجة عن اطر الحسابات والتوقعات بالتاكيد.

واعتبر القائد ان النهوض بمستوى قدرات اي قطاع في البلاد سيؤدي بالضرورة الى الغاء الحظر منوها بالقول : كلما حققنا التطور والتقدم في اي قطاع فان الطرف الاخر سيشعر بعدم جدوائية الحظر.

وفي هذا الاطار اشار الامام السيد علي الخامنئي الى الحقبة التي كان مفاعل ابحاث طهران بحاجة الى اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة لانتاج النظائر المشعة واستعداد ايران لشراء هذا اليورانيوم من الاسواق العملية واضاف : في تلك الفترة بدا بلطجية العالم وعلى راسهم امريكا بوضع العراقيل امام هذه العملية. وحين عقدت ايران العزم على انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة، لم يكن يصدق هؤلاء بان ايران ستنجح في هذا المجال. ولكن حين نجح علمائنا الشباب بالاتكال على ذكائهم وابداعهم وفي ضوء الادارة الجيدة في تحقيق هذا التطلع، بل وفي انتاج قضبان الوقود النووي، انبرت القوى العالمية للاعلان عن استعدادها لتلبية حاجة ايران شرط وقف عمليات التخصيب.

واکد القائد ان السلوکيات غير المنطقية لمتغطرسي العالم تجاه الجمهورية الاسلامية تتاثر بضعفنا وقوتنا وحيثما نقف علي اقدامنا ونصبح اقوياء فانهم سيرغمون علي التعامل بطريقة مهذبة ومنطقية وان الاهتمام بهذه الحقيقة هو مفتاح حل جميع المشاکل.

........................

17/5/140501

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك