اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني ان الحظر الغربي المفروض على الشعب الايراني فقد فاعليته.
وقال لاريجاني اليوم الجمعة في الذكرى السنوية لعملية "مخلب النسر" الفاشلة التي قامت بها القوات الاميركية في صحراء طبس (شرق ايران): ان ايران جادة في المفاوضات النووية وعلى الدول الغربية أن تتجنب تصرفاتها السابقة لان ايران اليوم بلد يتمتع بقدرات كبيرة".
واعرب عن ثقته بحل الملف النووي من خلال اعتراف الدول الغربية بحق ايران في امتلاك الطاقة النووية واستخدامها السلمي في مجال الابحاث والتنمية.
واكد لاريجاني انه لا يمكن اللجوء الى بعض المناورات السياسية لتغيير الظروف في اشارته الى ما تقوم به بعض الدول تجاه ايران.
ونفي ما يردده بعض الغربيين بشان مساعي ايران لشراء الوقت في المفاوضات النووية.
واضاف لاريجاني: "ان تحلي الغرب بالصدق سيساعد في ان تحقق المفاوضات النووية النتيجة المرجوة منها خلال شهرين او 3 الاشهر المقبلة".
واشار ان مسؤولي بعض الدول منها اميركا يحاولون حشد الدول ضد ايران الا ان بعض الاحداث تؤدي الى تغيير الظروف.
ووصف حادث طبس بأنه جسد حالة الاحباط الاميركية وشكل صدمة كبيرة للاستكبار العالمي، واوضح "ان اميركا تعاني من التراجع نوعا ما في العالم، ولم يعد لديها المكانة السابقة".
وتابع لاريجاني: "ان الاميركيين لا يتقبلون ان تكون ايران دولة مستقلة تقف ضد ارادتهم فيما كانت يوما أحد ذيولها".
واعتبر ان الاحداث الاخيرة في المنطقة أثبتت التراجع الاميركي الذي لا يمكن علاجه، وان مشكلة اميركا في المنطقة هي الكراهية العامة التي أثاروها بسبب ممارساتهم. وعليهم ان يغيروا من سلوكهم فلا ينبغي ان يحاربوا الشعوب.
https://telegram.me/buratha