الصفحة الدولية

«روحاني»:سياسة ايران حكومة وشعباً مبنية على اساس مكافحة الظلم والعدوان


 

اكد الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» ان سياسة ايران حكومة وشعباً مبنية على اساس مكافحة الظلم والعدوان، والاستقامة والصمود وصيانة الاستقلال، وفي نفس الوقت مبنية على اساس التعامل المؤثر والبناء مع العالم.

وأشار الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» خلال اجتماع مجلس الوزراء، يوم الاحد، الى ان مناسبة 4 نوفمبر/تشرين الثاني (اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي)، تذكر بصمود سماحة الامام الراحل (الخميني قدس سره) ومقارعته للظلم في عام 1954، وقال "ان مقارعة الظلم والتعامل البناء مع العالم هما عنصران لسياسة واحدة، واليوم ايضا فإن سياسة ايران حكومة وشعباً مبنية على اساس مقارعة الظلم ومواجهة العدوان وعلى الاستقامة والصمود وصيانة الاستقلال، وفي ذات الوقت مبنية على اساس التعامل المؤثر والبناء مع العالم".

وأكد رئيس الجمهورية "اليوم ايضا فإن المفاوضين الايرانيين بصدد الدفاع عن حقوق الشعب الايراني بالمنطق والدبلوماسية، وطبعا فإن خطوطهم الحمراء تتمثل في حقوق الشعب واستقلال البلاد والسيادة الوطنية وعدم الخضوع للقوة، وعلى هذا الاساس فإن المفاوضين أرادوا دوما ترسيخ الحقوق الوطنية أكثر فأكثر من خلال المنطق والتمسك بالاستقلال".

واضاف الشيخ روحاني "ان المفاوضين الايرانيين يرون ان العزم الوطني ودعم الشعب وارشادات القيادة، هي رصيدهم الاساسي والدعامة الصلبة لجهودهم، وهنا أعلن عن شكري الخالص لسماحة قائد الثورة المعظم الذي أعلن في خطابه اليوم وكما في السابق، عن دعمه لسياسة الحكومة وجهود المفاوضين مع (5+1) ولدبلوماسية الحكومة"

وأردف "ان عامة الشعب الايراني بمختلف توجهاته، متفقون بشأن الدفاع عن الحقوق الوطنية، وسيدعمون في هذا السبيل المفاوضين الذين يبذلون جهودا حثيثة لإحقاق الحقوق الوطنية وكذلك الحكومة لمواصلة هذا المسار. وأكد ان الحكومة ستستفيد من آراء ووجهات نظر الشعب بمختلف توجهاته".

وصرح رئيس الجمهورية "لعله منذ سنوات، لم تتوفر هكذا ظروف للشعب الايراني، فلدى الشعب اليوم مكانة اخرى لدى الرأي العام العالمي، وان العالم أدرك اليوم افضل من السابق عظمة ايران ودورها البارز في المنطقة، وبناء عليه فإن العالم يشعر اليوم اكثر من ذي قبل بالحاجة للتواجد الى جانب قوة كإيران، ونحن ايضا ندرك هذا الموضوع بأننا وفي اطار اداء دورنا الدولي، نريد ان نتحرك جنبا الى جنبا مع سائر الشعوب، لأن النصر يتحقق في ظل التعامل لا العزلة".

وأعرب الشيخ روحاني عن امله بأن تستفيد دول 5+1 والادارة الاميركية وجميع القوى ودول العالم من هذه الاجواء بصورة أفضل، وأن لا تفكر باستغلال هذه الاجواء بشكل سلبي.

وصرح الدكتور روحاني "ان الشعب الايراني لم يكن ولا يحمل اي عداء تجاه اي شعب بما فيها الشعب الاميركي، وان ما أثار وسيثير القلق هو السياسات العدائية التي يدينها الشعب الايراني دوما".

وتابع "مثلما تم الاعلان عنه سابقا، فإن الجمهورية الاسلامية في ايران جادة تماما في التفاوض، وهي بصدد تسوية قضايا مع العالم بالمنطق والاستدلال وفي إطار الحقوق المشروعة للشعب الايراني وبناء على الاحترام المتبادل، ومثلما تحترم ايران حكومة وشعبا جميع العالم وشعوبه، فهي تتوقع منهم الاحترام المتبادل، ومثلما لا تعتدي على حقوق أحد فهي تتوقع ان يذعن الآخرون لحقوقها".

وأوضح روحاني "ان الخطوات التي اتخذت الى الآن كانت صحيحة، وقد تم تأييدها من قبل الشعب الايراني وسماحة قائد الثورة الاسلامية (الامام السيد علي الخامنئي)، وبطبيعة الحال ينبغي للحكومة والمفاوضين ان يتحلوا بالوعي واليقظة تماما، فعلينا ان نشد الاحزمة الى جانب الابتسامات في المفاوضات، لأننا دخلنا في معترك دبلوماسي".

ولفت الى ان "المفاوضات على الصعيد الدولي ليست مهمة سهلة، وان الحكومة دخلت معتركا تفاوضيا صعبا، وهي بحاجة ملحة لدعم الشعب ودعم قائد الثورة، معربا عن امله بأن يتواصل هذا الدعم بعد ذلك، لأن الحكومة غير قادرة بدون دعم الشعب ودعم قائد الثورة، للوصول بجهودها الى الغاية المنشودة".

واختتم الرئيس الايراني قوله، بالتأكيد على ان الحق مع الجمهورية الاسلامية في هذا الميدان، مصرحا "في هذا المجال يتحرك المفاوضون والحكومة في اطار الحقوق الوطنية فقط، وطبعا نحن متفائلون بالمفاوضات ونتائجها، لأننا نستند في هذا الميدان على القوة الوطنية الداخلية".

................

5/5/13114

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك