کشفت صحيفة "البناء" اللبنانية أن رئيس الاستخبارات العامة في المملکة السعودية الأمير بندر بن سلطان زار مؤخرا تل أبيب والتقى مسؤولين إسرائيليين
وبحث معهم مواضيع تتعلق بإيران وسوريا ولبنان.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول: "لم يتبق للسعودية من الحلفاء بعد الانعطاف الأميرکي الأخير سوى إسرائيل التي تجتمع مع المملکة على هدف أساس هو ضرب حزب الله في لبنان".
وتضيف الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة: "إن درجة الإحباط التي وصل إليها بندر بن سلطان في حربيه الداخلية والخارجية دفعت به إلى رکوب طائرته إلى فلسطين المحتلة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث التقى بمسؤولين أمنيين وعسکرين في تل أبيب لمناقشة کيفية الرد على ما وصف بـ"الخلل الفادح" الذي أحدثته سياسة واشنطن في الملفين السوري والإيراني وما نتج عن التطورات الأخيرة في مصر بعد سقوط حکم الإخوان".
وتابعت مصادر البناء تقول: "إن الأمير السعودي الطامح والطامع حمل معه ملفات شديدة الحساسية تتعلق بالأمن القومي السعودي الإسرائيلي المشترك خاصة لناحية الأهداف في لبنان الذي دخل دائرة الخطر من البوابة الواسعة ما اقتضى إجراءات أمنية مشددة بدأت في طرابلس (شمال لبنان) لکنها لن تنتهي فيها وسط نشاط أمني مکثف من قبل الفرقاء المعنيين لتطويق کل بؤر التوتر المحتملة والتي تم إنجاز جزء کبير منها".
39/5/13112
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)