فى حادث مأساوى جديد، وفى متابعة لمسلسل العنف الدموى الذى أصبح ظاهرة فى المجتمع المصرى، شهدت قرية ميت العطار ببنها تواجدا أمنيا مكثفا من رجال الشرطة بعد مقتل 15 شخصا من الأهالى، وإصابة أخر على يد مسجل خطر لقى مصرعه على يد قوات أمن القليوبية فى مطاردة للسيطرة عليه بعد إطلاقه الرصاص على أهالى القرية بشكل عشوائى انتقاما منهم لعدم وقوفهم بجانب عائلته فى ثأرهم مع عائلة الكلافين.
وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية، إن قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة قد انتشرت لتمشيط القرية وشوارعها لمنع تجدد الاشتباكات، مشيرا إلى أنه قد تم فرض طوق أمنى بموقع الحادث لمنع أى مصادمات بين عائلات المجنى عليهم وعائلة المتهم.
كان 15 شخصا قد لقوا مصرعهم فى مذبحة جديدة بقرية ميت العطار التابعة لمركز بنها عقب قيام مسجل خطر من الرفاعية بإطلاق الأعيرة النارية من بندقية آلية بشكل عشوائى على المارة، مما أسفر عن مصرع 15 شخصا من أبناء القرية، وفقا لما أكده شهود عيان بها.
وأكد الأهالى أن أحد الأشخاص المسجلين خطر، والذى خرج من السجن مؤخرا، ويدعى "عمر.ع.أ" وهو أحد المتهمين فى قضية مذبحة الكلافين الشهيرة والتى راح ضحيتها 23 قتيلا وأكثر من 30 مصابا، وصدر الحكم فيها بالإعدام شنقا لمتهم والمؤبد لـ6 آخرين قام عقب هروبه من السجن وفقا لما أكده الأهالى باصطحاب شخص آخر، وإطلاق النار على المارة مما تسبب فى المجزرة، وذلك انتقاما من أهل البلدة لعدم وقوفها بجانب عائلته فى ثأرهم مع عائلة الكلافين، ولكى يثبت أن شباب الرفاعية قادرين على الأخذ بالثأر فى أى وقت.
2/5/13823
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)