طهران / مراسل وكالة انباء براثا
اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الايرانية العميد حسين سلامي ان الثورة الاسلامية في طور التحول الى نموذج على الصعيدين الاقليمي والعالمي. وقال سلامي في الملتقى الاول لـ"الدور الاستراتيجي للجامعات والحوزات العلمية في تغيير هندسة القوة على الصعيد العالمي "
"ان الاشتباكات العالمية تميل دوما الى المنطقة التي تتغير فيها بنية القوى العالمية". واضاف: "ان هذه الظروف تنطبق على الجمهورية الاسلامية في ايران، وفي منطقتنا فإن اضلاع القوة هي في طور التكوين لصالح الجمهورية الاسلامية"، مشيرا الى ان التطورات العالمية التالية ستتكون بالتأكيد على اساس الثورة الاسلامية.
واشار الى ان النظام الغربي سيبذل قصارى جهده من اجل الحيلولة دون تحول الثورة الاسلامية في ايران الى نموذج يحتذى به، ومن اجل منع انتشار نفوذها، لافتا في الوقت ذاته الى ان اميركا لا تملك القوة الكافية لاثراء المجتمعات وتغييرها نحو اهدافها، خاصة وان مؤشرات افول القوة الاقتصادية الاميركية بدات تطفو على السطح.
واعتبر سلامي ان تحول الثورة الاسلامية الى نموذج للمنطقة والعالم هو احد اهم التحديات التي تواجه اميركا باعتبارها احدى القوى العظمى في العالم، لذلك لن تدخر الادارة الاميركية اي جهد من اجل الحيلولة دون ذلك.
واوضح ان الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان تختلف لدى اميركا كثيرا بين الشعار والعمل، ولفت الى قادة اميركا اعتادوا على رفع الركود الاقتصادي بواسطة الحرب، الا ان الركود الذي تعاني منه اميركا هو بسبب الحروب التي أججها قادتها.
وشدد سلامي على ان الحروب التي شنتها اميركا تحولت الى ديون تقدر بـ 16 ترليون دولار، حيث تعد اكثر الدول مديونية على الصعيدين الداخلي والخارجي. مضيفا "ان الاميركيين ينفقون اموالهم اليوم، فيما الثورة الاسلامية تستفيد من ذلك".
1/5/1217
قائد في الحرس الثوري الأيراني:الثورة الاسلامية بايران تتحول لنموذج عالمي
طهران / مراسل وكالة انباء براثا
اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الايرانية العميد حسين سلامي ان الثورة الاسلامية في طور التحول الى نموذج على الصعيدين الاقليمي والعالمي. وقال سلامي في الملتقى الاول لـ"الدور الاستراتيجي للجامعات والحوزات العلمية في تغيير هندسة القوة على الصعيد العالمي "
"ان الاشتباكات العالمية تميل دوما الى المنطقة التي تتغير فيها بنية القوى العالمية". واضاف: "ان هذه الظروف تنطبق على الجمهورية الاسلامية في ايران، وفي منطقتنا فإن اضلاع القوة هي في طور التكوين لصالح الجمهورية الاسلامية"، مشيرا الى ان التطورات العالمية التالية ستتكون بالتأكيد على اساس الثورة الاسلامية.
واشار الى ان النظام الغربي سيبذل قصارى جهده من اجل الحيلولة دون تحول الثورة الاسلامية في ايران الى نموذج يحتذى به، ومن اجل منع انتشار نفوذها، لافتا في الوقت ذاته الى ان اميركا لا تملك القوة الكافية لاثراء المجتمعات وتغييرها نحو اهدافها، خاصة وان مؤشرات افول القوة الاقتصادية الاميركية بدات تطفو على السطح.
واعتبر سلامي ان تحول الثورة الاسلامية الى نموذج للمنطقة والعالم هو احد اهم التحديات التي تواجه اميركا باعتبارها احدى القوى العظمى في العالم، لذلك لن تدخر الادارة الاميركية اي جهد من اجل الحيلولة دون ذلك.
واوضح ان الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان تختلف لدى اميركا كثيرا بين الشعار والعمل، ولفت الى قادة اميركا اعتادوا على رفع الركود الاقتصادي بواسطة الحرب، الا ان الركود الذي تعاني منه اميركا هو بسبب الحروب التي أججها قادتها.
وشدد سلامي على ان الحروب التي شنتها اميركا تحولت الى ديون تقدر بـ 16 ترليون دولار، حيث تعد اكثر الدول مديونية على الصعيدين الداخلي والخارجي. مضيفا "ان الاميركيين ينفقون اموالهم اليوم، فيما الثورة الاسلامية تستفيد من ذلك".
1/5/1217
https://telegram.me/buratha
