الصفحة الدولية

خطیب جمعة طهران يدين تسليح المعارضة السورية بالكيماوي


طهران / مراسل وكالة أنباء براثا

اكد خطیب صلاة جمعة طهران المؤقت «آیة الله احمد خاتمي» في خطبتي صلاة الجمعة اليوم في باحة جامعة طهران بان الاحداث التي شهدتها سوریا خلال الایام الاخیرة تعد من اكبر الجرائم المعادیة للانسانیة.

و دان خطیب صلاة جمعة طهران المؤقت «آیة الله احمد خاتمي» في خطبتي صلاة الجمعة اليوم في باحة جامعة طهران الجهود التي تبذلها بعض الدول لتسلیح المعارضة السوریة بالسلاح الكیماوي، معتبرا ذلك انتهاكا سافرا لحقوق الانسان.

واوضح خطيب طهران المؤقت: "ان الاعتراف بمعارضي الحكومة السوریة تحت مسمی ائتلاف المعارضة السوریة یعتبر انتهاكا لحقوق الانسان".

وقال آية الله خاتمي ان ما یجري حالیا في سوریا یعكس هذه الحقیقة بان الولایات المتحدة دخلت الساحة بصفتها احد الاوغاد، و لسان حالها یقول یتوجب علیكم ان تنضموا الینا حتی یمكنكم التمتع بحق الحیاة.

وشدد على ان الشعب السوري صمد حتی الان بقوه امام كافة المؤامرات، مضيفا "علی الشعب السوري ان یواصل مقاومته، لان هذا الشعب یدرك جیدا بان عهد الاستكبار قد ولی وان المستكبرین یسیرون نحو الزوال".

من جهة اخرى، وصف آية الله خاتمي اميركا التي تتدشق بالدفاع عن حقوق الانسان بانها اكبر منتهك لحقوق الانسان لأنها تمارس التعذيب ضد مئات آلاف المعتقلين بالسجون الاميركية السرية وغير السرية، وقتلت واصابة مئات الالاف أيضا خلال غزوها للعراق.

واعتبر تعذيب 380 الف معتقل بالسجون الاميركية السرية وغير السرية، بما فيها سجن غوانتانامو، وغزو العراق ودعم الكيان الاسرائيلي وتقديم الدعم للانظمة الدكتاتورية وفرض الحظر على‌ الشعب الايراني، من النماذج الصارخة لانتهاك حقوق الانسان من قبل الاميركيين.

الى ذلك، اعتبر خطيب طهران المؤقت انزال قوات الحرس الثوري طائرة تجسس اميركية بأنه مؤشر على اقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران.

واوضح "ان اقتناص طائرة التجسس الاميركية، عمل عظيم من قبل النظام الاسلامي". مضيفا "ان انزال طائرة‌ من دون طيار سالمة يعني الاقتدار".

...............

18/5/1214

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المتابع
2012-12-14
سوريا اصبحت قاب قوسين او ادنى من السقوط في يد العصابات المسلحة والاوباش المرتزقة، والجيش السوري فقد سيطرته على الاوضاع، وايران فقط تتكلم وتشاهد سقوط حليفتها التي وقعت معها اتفاقيات دفاعية واستراتيجية و تركت بشار عديم الخبرة لوحده يواجه امريكا واسرائيل والغرب.. وفي ظل هذه الاحداث وبدلا من ان يهب افراد حزب الله بالذود عن مرقد السيدة زينب ع يقومون بارسال طائرات من دون طيار الى اسرائيل ويتحرشون بها ويبذلون الغالي والنفيس للدفاع عن غزة.. يا له من أمر مؤسف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك