قام مستوطنون يهود بكتابة شعارات مسيئة للنبي عيسى بن مريم على جدران أحد "الأديرة" في مدينة القدس المحتلة، وعلى مركبة كانت تقف في الجوار.
وقام المتطرفون بكتابة شعارات باللغة العبرية معادية ومسيئة للسيد المسيح على جدار دير تابع للكنيسة اﻷرثوذكسية بالقرب من حديقة صقر في القدس، وكذلك قاموا بثقب إطارات السيارات التي كانت تقف في ساحة الدير، وهي المرة الثالثة التي يتعرَّض لَهَا هذا الدير لﻼعتداء من قبل مستوطنين يهود تحت شعار "دفع الثمن".
كما أقدمت مجموعة من المستوطنين اليهود على حرق سيارة فلسطينية بقرية شقبا الواقعة شمال رام ﷲ، وخطوا شعارات معادية للعرب.
وقد دعت الهيئة الإسلامية والمسيحية لنصرة القدس والمقدسات إلى ضرورة وضع حدّ حاسم لانتهاكات المقدسات، وعدم التعرض ﻷماكن العبادة من كنائس ومساجد وأديرة، مشيرة إلى أنَّ الأنبياء واﻷديان وأماكن العبادة أماكن مقدَّسة تتمتع بحرمة وقداسة خاصة ﻻ يجوز ﻷي أحد التطاول أو التعدي عليها.
وحمل الأمين العام للهيئة الحكومة الإسرائيلية وحاخاماتها المسئولية الكاملة عن هذه الأعمال والانتهاكات، مشيرًا إلى ما يصدر من فتاوى عنصرية تبيح قتل العرب مسلمين ومسيحيين في فلسطين.
https://telegram.me/buratha
