الصفحة الدولية

قنابل "الطحين" تكبد "جبهة النصرة" الوهابية السورية مئات القتلى


لا تعجب أخي القارئ حينما تسمع بأن الوهابية بدأو يخشون من الطحين، وأصبحوا خصوصا في سوريا كلما رأوا الطحين يلوذون بالفرار لا يلوون على شيء، وأصبح أحدهم ينادي كما ينادي السامري، بيد أنهم ينادون بدلا من لا مساس، أصبحوا ينادون لا طحين.وإذا أردت أن تفهم أكثر فاقرأ التقرير الآتي:

واجه الجيش السوري النظامي قبل أيام صعوبة في بداية مواجهة مسلحين "جبهة النصرة" الوهابية الإرهابية، الذين كانوا يعمدون الى الهجوم ثم ينكفئون الى مخابئ سرية في داريا وغيرها من المناطق, ولم ينجح الجيش في البداية من الحاق هزيمة كبيرة بهم جراء عامل الاختفاء الذي كانوا يمارسونه بعد كل هجوم ينفذونه.لكن بالمقابل، فإن الجيش السوري الذي خبر اساليب قتال العصابات بعد أكثر من عام ونصف من المعارك مع المجموعات الارهابية كانت له “خطط إبداعية” في معركة ريف دمشق الأخيرة نجح من خلالها في إجبار الارهابيين على الخروج مذعورين من مخابئهم وأوكارهم والسقوط في مكمن كبير جرهم ودفعهم الجيش اليه للنيل من جحافلهم.وفي هذا السياق ، تكشف مصادر مطلعة لموقع “العهد الاخباري” أن الجيش السوري لجأ الى استخدام مادة “الطحين” حيث جرى تحميل أطنان من الطحين على متن مروحيات عسكرية وتم رش وإسقاط هذه الحمولة من المادة على المناطق والمخابىء التي كان يتحصن فيها الارهابيون، وما كان من هؤلاء الا أن خرجوا من أوكارهم مذعورين لإعتقادهم أن النظام بدأ باستهدافهم بالاسلحة الكيميائية وأخذوا يفرون باتجاه منطقة نصب فيها الجيش كمينا كبيرا لهم، حيث فتح لهم ثغرة للهرب وكان قد “سفّر” المدفعية على تلك المنطقة وجهز الطائرات لاستهداف المنطقة نفسها، وعندما وصل المسلحون الفارون الى تلك المنطقة وهم بأعداد كبيرة تتجاوز المئات كان قرار الاستهداف، حيث جرى دكهم بالمدفعية والطائرات فسقط في هذا الهجوم مئات القتلى للمسلحين.وبهذا التكتيك المبتكر ، تمكن الجيش السوري من دحر مخطط اسقاط العاصمة الذي حشدت له المعارضة وممولوها آلاف المسلحين. وتمكن من توجيه ضربة قاصمة لهؤلاء واستطاع دخول المناطق التي فروا منها خصوصا داريا والمناطق المحيطة بها وعمل على تطهيرها من المسلحين .المصادر المطلعة التي بدت مرتاحة جدا لهذه النتيجة ، تحدثت مازحة عن “إنقطاع الطحين في دمشق ” بعد الكميات الكبيرة التي استخدمها الطيران السوري وأسقطها على المسلحين في داريا وجعلهم يفرون كالفئران من مخابئهم .وتختم المصادر ان هذه التكتيكات وغيرها التي بات يستخدمها الجيش السوري في مواجهة الارهابيين تشير الى قوة الجيش وصموده وعمله ببرودة اعصاب في القضاء على الارهابيين وشل حركتهم في أكثر من منطقة مهما كانت اعدادهم كبيرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابودهش
2012-12-14
هولاء الجرذان هم سبب الفتنه والحرب في المنطقه يجب على كل مسلم الدفاع عن الاسلام من هولاء البغاة وهولاء القتله هم اهل الفتنه نسال الله عزوجل ان يخلص المسلمين من هولاء البغاة النازيين الاجراميين الوهابيين العنصريين الحاقدين على الاسلام والبشريه الوهابيه السلفيه ورم خبيث يجب اقتلاعه من الاصل
الحاج رياض الزبيدي
2012-12-14
خسارة فيهم الطحين لو رامين عليه بحصى أو رمل أو روث جاموس أحسن لايستحقون الطحين لاوالله العزيز
ابو علي
2012-12-13
الله محيي الجيش العربي السوري عليكم بهولاء الجرذان الانجاس احفاد ابي سفيان والله انهم جبناء اخساء فلا تبقوا منهم احدا لانهم اولاد زنا سلفيين وهابيه اجلكم الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك