الدولية / وكالة أنباء براثا
فيما تستعد المغرب لإستضافة مؤتمر اصدقاء سوريا، عقد ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد اجتماعا سريا مع نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي (سليفان شالوم) في المغرب.
الاجتماع جاء بمبادرة من قطر قبل انعقاد مؤتمر أصدقاء سوريا في المغرب وبحسب مصدر مطلع ،فإن نائب رئيس الحكومة (سليفان شالوم) يحمل معه أكثر من رسالة لينقلها إلى الجانب القطري وتكفل هذا الأخير بنقلها إلى مجلس التعاون الخليجي
ومن بين هذه الرسائل:
1-أن إسرائيل رغم عدم إفصاحها عن الدعم العلني لمؤتمر أصدقاء سوريا إلا أنها تسهم بدور كبير في دعم هذه المؤتمرات سواء ما عقد منها في فرنسا وفي قطر وفي تركيا.
2-أن إسرائيل تجد مصلحة كبرى في إحداث تغيير داخل سوريا طالما أن هذا التغيير ستكون له تداعيات إيجابية على موقف سوريا من إسرائيل وطالما سيؤدي إلى فك ارتباط سوريا سواء بعلاقاتها مع إيران أو مع حزب الله أو مع من وصفها بالمنظمات الإرهابية الفلسطينية.
إسرائيل معنية بالحصول على ضمانات وتأكيدات بأن النظام الجديد الذي سيتولى مقاليد الحكم في سوريا سيكون على استعداد لإنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات شاملة وتطبيع سياسي واقتصادي وثقافي شامل.
المصدر كشف أيضا عن أن الرسائل القطرية التي حملها معه ولي العهد القطري والذي أصبح يكلف بمهمات دبلوماسية كبيرة من قبل والده حاكم قطر في نطاق قرار حاكم دولة قطر تقليم أظافر رئيس الوزراء حمد بن جاسم بعد أن استشعر أنه يحاول اكتساب الشهرة على حساب أمير قطر.
من بين هذه الرسائل:
1-أن دول الخليج ستعلن اعترافها الكامل القانوني والواقعي بإسرائيل بعد سقوط النظام في سوريا وحلول نظام جديد يضم كل أطياف المعارضة وعلى الأخص حركة الإخوان المسلمين الذي تعتبر القوة الأكثر نفوذا ضمن هذه الحركة.
ولي العهد القطري أكد أنه ينقل رسالة جماعية وليست أحادية عن اعتزام دول الخليج إقامة علاقات مع إسرائيل أكثر اتساعا وأكثر علانية.
2-أن قطر على استعداد أن تقدم ضمانات بأن السلطة الجديدة التي ستتولى مقاليد الأمور في سوريا ستنهي حالة الحرب وستعترف بإسرائيل وتقطع أية علاقات مع إيران أو الدول أو الحركات والمنظمات التي تتعاون مع إيران.
ومثل هذه السلطة ستتبادل العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية على غرار التجربة مع مصر.
3-أن السلطة الجديدة تعهدت بعدم السماح لأي تواجد فلسطيني مسلح فوق أراضيها سواء كان مناوئا لإسرائيل أو للدول الغربية التي احتضنت ودعمت المعارضة وقدمت لها كل أسباب الدعم.
وقد كشف المصدر عن أن فرنسا كان لها دور من وراء الستار في ترتيب هذا اللقاء وأنها فضلت أن يعقد في المغرب تحاشيا لتطفل الإعلاميين والصحفيين واكتشاف أمر هذا اللقاء، بينما الساحة المغربية التي ظلت تشهد ومنذ الثمانينات لقاءات إسرائيلية مصرية محصنة من أية تسريبات قد تضر بهذه اللقاءات والاجتماعات.
.......................................
751213
https://telegram.me/buratha
