الصفحة الدولية

السيد نصر الله في مسيرة عاشوراء: الصواريخ ستنزل على تل ابيب وغيرها اذا اعتدت على لبنان


بيروت / مراسل وكالة أنباء براثا أكد أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله في كلمة القاها في ختام مسيرة العاشر من محرم في ضاحية بيروت الجنوبية، ان الذي حمى غزة بعد الله، إرادة المقاومة وشعبها وصواريخها، ولذا نحن في لبنان تحمينا المقاومة". وأضاف: "اذا كانت اسرائيل قد اهتزت أمام عدد من صواريخ فجر "5"، فعلى هذا العدو ان يفكر ماذا ينتظره في لبنان، معلنا ان الصواريخ ستنزل على تل ابيب وغيرها اذا اعتدى الاحتلال الاسرائيلي على لبنان".

ووصف السيد نصر الله المشروع الاميركي-الصهيوني "بيزيد هذا العصر لانه يتهدد حياتنا وديننا ومستقبلنا" ، مؤكدا ان المواجهة ستبقى الاولوية المطلقة، محذرا من خطورة تحويل الاصدقاء الى اعداء، والعكس لان هناك في العالم العربي من يعمل على "تقديم اسرائيل صديقا وايران عدوا"، مشيرا الى أن اسرائيل لا تساعد بسبب طبيعتها الاجرامية العنصرية العدوانية والطغيانية، لذلك فهي تحرجهم سنويا في اعتداءاتها على فلسطين ولبنان.

ولفت نصر الله الى أن ايران الاسلامية تقدم نفسها يوما بعد يوم على أنها صديقة العرب وداعمة قضاياهم وهذا ما تأكد في غزة وقبلها في لبنان"، وقال: "لقد كنا بعد الله نعتمد على دعم ايران التي لا تعمل حسابا لا للرئيس الأميركي باراك اوباما وضغوطه ولا للغرب الداعم لاسرائيل" .

وأشار السيد نصر الله الى ان دعم ايران انما هو من باب واجبها الديني والاستراتيجي ولا تطلب جزاء من احد.

ولفت الى من يحاول إثارة الفتن المذهبية بين الشيعة والسنة وبين شعوب المنطقة والشعب الفلسطيني قائلا: "إن فلسطين هي جزء من إيماننا ولا يمكن ان يحول بين دعمنا لها شيء على الإطلاق".

وفي الموضوع السوري، أكد السيد حسن نصر الله على نصرة المظلوم في كل بلد، لافتا الى أن "المظلوم اليوم هو كل سوريا، شعبها وجيشها وأهلها لان كل سوريا مستهدفة".

وفي الشأن الداخلي اللبناني، شدد أمين عام "حزب الله" على واقع العيش المشترك في لبنان، مستنكرا "الاتهامات بتنفيذنا اغتيالات"، وأكد "حرصنا على الامن والاستقرار والعيش الواحد والابتعاد عن الإثارة، وصبرنا على كل تهمة وان لا عدو لنا الا العدو الاسرائيلي".

وعن دعوة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى عقد جلسات حوار، قال السيد نصر الله: "ما زلنا نؤمن ان الحوار السياسي هو الطريق لمعالجة الازمات السياسية والوطنية والاجتماعية في لبنان، ولم نرفض في اي يوم الذهاب الى الحوار".

وانتقد من أعلن مقاطعة الحوار بتوجيه الاتهام لـ"حزب الله" بالاغتيالات وقال: "هذا مستوى من السخافة، نحن مستعدون للاستجابة الى الحوار في 29 الحالي، ولكن نؤكد اننا لا نقبل ان يفرض علينا أحد شروطا في الحوار، وان لا يتكبر علينا".

وتابع: "نحن اليوم مع الحوار والحل السياسي ولكن من يتكبر علينا سنتكبر عليه. نحن لن نستجدي أحدا للحوار، فالذي سيأتي أهلا به والذي لن يأتي الله معه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك