الصفحة الاقتصادية

الاقتصاد النيابية: العراق تخطى الازمة المالية الخانقة

1637 2016-08-12

 قالت عضوة لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية نجيبه نجيب ان "البلاد تخطت الازمة المالية الخانقة". التي مر بها بسبب الانخفاض الكبير لواردات النفط.
ويواجه العراق أزمة مالية منذ هبوط اسعار النفط في تموز 2014، التي تشكل معظم وارداته، وأجرت على أثرها الحكومة سياسة تقشفية للحد من النفقات وتوفير الموارد اللازمة واخذ القروض الدولية لتأمين مستلزمات الحرب على عصابات داعش الارهابية، ورواتب الموظفين.
وقالت نجيب لوكالة  ان "الحكومة تمكنت من تجاوز الازمة الخانقة التي كانت موجودة في بداية هذه السنة والوضع الان افضل من قبل الازمة".
واستدركت "لكن الى الآن لم نتخط الازمة المالية بصورة عامة فايرداتنا ما زالت أقل من نفقاتنا ولهذا سيبقى العجز في الموازنة كبيرا".
وأوضحت، أن "الحرب ضد داعش هي التي فاقمت من الازمة المالية تزامنا مع انخفاض أسعار النفط الذي ما زلنا نعتمد عليه في بناء الموازنة" مشيرة الى ان "الحكومة الحالية خطت بعض الخطوات نحو بناء اقتصاد قوي لكن ليس بمستوى الطموح".
ولفتت نجيب الى ان "موازنة 2004 ولحد 2014 تعتمد بنسبة 95% او اكثر فقط على الايرادات النفطية"، منوهة الى ان "مانراه اليوم في ميزانيتي 2015 و2016 انخفضت هذه النسبة بشكل طفيف الى نحو90% بالاعتماد على النفط فقط وهذا يدل على ان هناك تغيراً لكن ليس بالمستوى المطلوب".
واكدت ان "الحكومة تتخذ خطوات اقتصادية تصب بمصلحة الاقتصاد العراقي".
وكان وزير التخطيط سلمان الجميلي قال في 11 تموز الماضي، ان "العراق تخطى للمرحلة الأخطر في الازمة الاقتصادية بعد اجتياز النصف الاول من عام 2016، وان ثقة العالم تتعاظم بالاقتصاد العراقي".
وأعرب الجميلي عن أمله في ان "يكون النصف الثاني من 2016 افضل اذ سيشهد العراق نهاية داعش وعودة النازحين فضلا عن وجود مؤشرات ايجابية عن ارتفاع اسعار النفط في السوق العالمية بالاضافة الى نتائج الاجراءات والمعالجات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة خلال المرحلة الماضية".
كما قال المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، ان "الاقتصاد العراقي بدأ يتعافى تدريجياً، لكن ببطْء، ونتعامل بالحالة يوما بيوم واسبوعا باسبوع ".
وقال مظهر محمد صالح،  في 25 من الشهر الماضي، ان "العراق مازال في ضائقة مالية ولا نريد ان نُفرط بالتفاؤل ولا بالتشاؤم بنفس الوقت، والحذر مطلوب ولكن هناك إصرارا سياسيا واقتصاديا على تدوير الحال بنجاح مستمر".
وأضاف "منذ 2014 ولحد اليوم البلاد ماضية بالشكل الصحيح ولم يكن هناك تقصيرا بالتزامات الحكومة في العام الماضي وكذلك النصف الاول من 2016 وهذا يعني ان هناك نجاحا للمنهج الاقتصادي للحكومة وهذا النجاح يجب ادامة الزخم فيه".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك