ويعلن المجلس الاقتصادي العراقي عن تبنيه لهذه الحملة لمساعدة عوائل الشهداء المتعففة والتبرع بعلاج جرحى الفاجعة خارج العراق من الذين يصعب علاجهم في داخل البلاد.
لقد كشف الارهاب مرةً اخرى عن اغراضه الشريرة باستهداف الابرياء من ابناء شعبنا وفي ليلة من ليالي شهر الرحمة والغفران والرضوان شهر رمضان، "الا لعنة الله على الظالمين".
وانطلاقاً من الواجب الوطني والانساني والشرعي، فأن المجلس الاقتصادي العراقي الذي يمثل نخبة من كافة اطياف الشعب العراقي يعلن عن تضامنه الكامل مع ابناء شعبنا في فاجعتهم الاليمة معبرين بصدق عن استنكارنا وادانتنا لكل عمل ارهابي وحشي يستهدف الانسانية في كل مكان من العالم.
وإيماناً منا بقول الحبيب المصطفى "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، فأنه يشرفنا ان نعلن عن مبادرتنا هذه، وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه وفاءً لاهلنا واحبتنا من احفادنا وأبنائنا واخواننا من الشهداء الابرار والجرحى، لنؤكد وقوفنا معهم في السراء والضراء كواجب وطني بمواساتهم، ليبقى الجسد العراقي موحداً صلباً امام التحديات، قال تعالى "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، صدق الله العلي العظيم.
تغمّد الله شهدائنا بالرحمة والغفران، وألهم ذويهم الصبر والسلوان واسكنهم فسيح جنانه. ولجرحانا الشفاء العاجل، وحسبنا خيراً قوله تعالى.. "الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم الله ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"، صدق الله العلي العظيم.. وحاشى ان ينال الارهاب من وحدتنا وعزتنا وكرامتنا.
حفظ الله العراق وأهله من كل سوء، والله ناصرنا على القوم الظالمين، وانا لله وانا اليه راجعون.
ابراهيم البغدادي رئيس المجلس الاقتصادي العراقي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha