علنت الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة انتاج احد عشر طنا من محصول الشعير في مشروع فدك الزراعي الذي انشأته في منطقة بحر النجف.
يأتي هذا في وقت اتخذت فيه محافظة الديوانية اجراءات عاجلة لحل الزخم الذي تشهده مراكز تسويق الحنطة والشعير. وقال مسؤول الاعلام في العتبة علي زوين لـ»الصباح»: ان الموسم الشتوي شهد زراعة 80 دونما بمحاصيل العلف وهي الشعير والجت. واشار الى ان الغرض من زراعة هذه المحاصيل هو سد حاجة الاغنام والابقار في مشروع فدك الزراعي، اذ ان المشروع ينقسم الى انتاج زراعي وانتاج حيواني. واوضح زوين ان الانتاج الزراعي يسعى الى الوصول للاكتفاء الذاتي في توفير الاعلاف اللازمة للانتاج الحيواني، مؤكدا ان هذا المشروع الذي انشأته العتبة العلوية مؤخراً يهدف ايضا الى رفد السوق المحلية بالانتاج الزراعي والحيواني للتقليل من سيطرة المنتجات الزراعية المستوردة التي تهيمن على الاسواق. في غضون ذلك، بدأت محافظة الديوانية اجراءات عاجلة لحل الزخم الذي تشهده مراكز تسويق الحنطة والشعير في عموم المحافظة. وقال المستشار الاعلامي لمحافظ الديوانية خالد محمد لـ»الصباح»: ان «اجتماعا عاجلا ضم محافظ الديوانية ومدراء الدوائر الزراعية والمعنية ورؤساء الوحدات الادارية والسايلوات لوضع اجراءات سريعة تسهم في الانتهاء من عملية تسويق محصولي الحنطة والشعير». واوضح ان «الاجراءات التي اتخذت شملت مناقلة 20 الف طن من الحنطة الى سايلو النورية وتأمين الملاكات الفنية والادارية الكافية في مركز التسويق وتفعيل الدور الرقابي لتلافي المعوقات الطارئة، فضلا عن زيادة ساعات الدوام الرسمي الى 12 ساعة يوميا في مراكز التسويق»، مشيرا الى ان الحكومة المحلية باشرت اتخاذ اجراءاتها لتخصيص مساحات اضافية لانشاء مراكز تسويق جديدة تسهم في فك الزخم الناتج عن كثرة المسوقين، مؤكدا في الوقت نفسه تحقيق انسيابية عالية خلال تسويق محصولي الحنطة والشعير للموسم الحالي. يشار الى ان وزارة التجارة بدأت منتصف نيسان الماضي في بغداد واغلب المحافظات، وسط توقعات بموسم تسويقي استثنائي مقارنة بالاعوام الماضية، بعد توفير مياه السقي من قبل وزارة الموارد المائية.
https://telegram.me/buratha