الصفحة الاقتصادية

اكاديمي اقتصادي:إعادة هيكلة المصارف خطوة أولى لتأسيس المصرف الشامل

1924 15:36:29 2016-03-30

 قال أكاديمي اقتصادي أن الظرف الذي يمر به العراق بحاجة إلى وجود قطاع مصرفي فاعل ليؤدي دوره الحقيقي في دعم الاقتصاد والمجتمع العراقي الذي كان الهدف الأبرز من تأسيس وانتشار المصارف الأهلية.

وذكر الأكاديمي الاقتصادي الدكتور عصام المحاويلي في حديث نقلته “الصباح” أن العراق يمتلك عددًا لابأس به من المصارف الخاصة التي نشأت في تسعينات القرن الماضي لغرض أن تشارك في دعم عملية التنمية إلى جانب المصارف الحكومية السبعة.
وأضاف من الضروري أن يقوم القطاع المصرفي الخاص بإعادة النظر في دوره في العملية الاقتصادية بالتزامن مع مبادرة المركزي في منح القروض الإنتاجية والتنموية إلى الجمهور، داعيًا في الوقت ذاته إلى ضرورة بدء توقيت جديد للتنمية من خلال دراسة فكرة الاندماج لإنشاء كارتل مصرفي وطني (مصرف تنموي شامل) قادر على تنفيذ مشاريع البنى التحتية لاسيما أن البلد بحاجة إلى مثل هذا المصرف ليتولى تمويل المشاريع الحيوية.
ولفت المحاويلي إلى أن إعادة الهيكلة لهذا القطاع ضرورية كخطوة أولى تسبق تأسيس مثل هذا البنك أو الاتحاد المصرفي لأن فصل الإدارة عن رأس المال يجعل من المصارف الأهلية مؤسسات مالية فاعلة بدلًا من كونها مؤسسات أو مجرد شركات عائلية محدودة النشاط.
وأشار إلى أن العراق شهد في السنوات الأخيرة دخول فروع لمصارف أجنبية إلى الساحة ما يتطلب وجود منافسة افتراضية بين المصارف المحلية ونظيرتها الأجنبية بشرط أن تكون متكافئة لغرض خدمة الاقتصاد. ورأى المحاويلي أن هناك عدداً محدوداً جداً من المصارف الأهلية التي تعمل بكفاءة في الساحة وفق معايير مكنتها من كسب ثقة جمهور وشريحة لابأس بها من المودعين.
وتعمل في العراق 41 مؤسسة مالية مصرفية خاصة تنضوي تحت مظلة رابطة المصارف الخاصة التي تأسست في 2004 وتضم 24 مصرفًا تجاريًا وطنيًا إلى جانب 7 مصارف إسلامية و6 مصارف أجنبية إضافة إلى وجود 4 من الشركات المصرفية الساندة للعمل المصرفي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك