رفضت إيران، الاربعاء، تجميد إنتاجها من النفط، وتعهدت بزيادته، حسب ما صرح به مندوبها لدى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".
ونقلت صحيفة "شرق" عن المسؤول الإيراني قوله إن "بلاده لن تحد من إنتاجها النفطي، بل ستواصل زيادته إلى أن يصل إلى المستوى الذي كان عليه قبل فرض العقوبات الدولية على طهران بسبب برنامجها النووي".
وقال المندوب للصحيفة "لقد قلنا مرارا إن إيران سترفع إنتاجها النفطي إلى أن يصل إلى مستوى ما قبل العقوبات".
ووصف المندوب مطالبة إيران بتجميد مستوى إنتاجها بـ "غير المنطقية"، مضيفا أنه "عندما كانت إيران تخضع للعقوبات، رفعت بعض الدول إنتاجها النفطي ما تسبب في هبوط أسعاره".
وتساءل المسؤول الإيراني:"كيف يمكن لتلك الدول أن تتوقع الآن من إيران أن تتعاون وتدفع الثمن".
كما أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أن "إيران لا تنوي خفض إنتاجها النفطي، لكنها مستعدة للنقاش مع البلدان الأخرى المنتجة للنفط".
وقال الوزير في تصريح نشره موقع وزارته الإلكتروني، إنه "لم يطلع بعد على النتائج النهائية لاجتماع الدوحة"، مشيرا إلى أن "مناقشة وبحث هذه المسألة متاح".
وتابع أن "إيران لن تخفض حصتها من الإنتاج".
وتأتي هذه التصريحات بعد القرار الذي اتخذته في الدوحة أربع دول منتجة للنفط هي السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا، بتجميد إنتاجها عند المستوى الذي كان عليه في شهر كانون الثاني شرط مشاركة باقي المنتجين في ذلك.
وسيناقش وزير النفط الفنزويلي إيلوجيو دل بينو مسألة تجميد الإنتاج في طهران اليوم الأربعاء مع المسؤولين الإيرانيين والعراقيين.
وتسعى إيران إلى العودة بقوة إلى السوق النفطية بعد رفع العقوبات الاقتصادية الشهر الماضي عنها تطبيقا للاتفاق الدولي حول برنامجها النووي.
وكانت العقوبات الدولية خفضت صادرات إيران من النفط الخام إلى نحو 1.1 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون برميل يوميا سجلتها قبل عام 2012.
https://telegram.me/buratha