الصفحة الاقتصادية

البضائع التركية تختفي من الاسواق المحلية بعد حملة المقاطعة

1190 20:18:48 2016-01-14

تشهد الاسواق العراقية خلوا من البضائع التركية عقب الحملة الشعبية التي اطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عقب التوغل العسكري التركي في الاراضي العراقية.

ويقول تجار ومختصون بالشأن الاقتصادي ان الاسواق العراقية باتت خالية بشكل تام من البضائع التركية بمختلف انواعها بعد حملة المقاطعة .

وشهدت العلاقات العراقية التركية توترا غير مسبوق بعد الاجتياح التركي للاراضي العراقية ، والمتثمل بادخال مئات الجنود الاتراك برفقة عجلات مدرعة ودبابات ، الى ناحية بعشيقة شمالي محافظة نينوى التي اسباحتها عصابات داعش الإرهابية في حزيران 2014 .

وينقل مراقبون ان "بعض الجهات النافذة تمنع دخول الشاحنات القادمة من تركيا على الطرق الدولي".

وأضاف المراقبون الاقتصاديون ، ان التجار العراقيين عزفوا عن استيراد البضائع التركية تزامنا مع اطلاق حملة المقاطعة التي بدأت منذ بداية كانون الاول الماضي .

ويضيف المراقبون ان "التجار العراقيين بدأوا بإيجاد بدائل لتغطية السوق من خلال التوجه إلى اسواق اخرى مثل الكويتية والايرانية والصينية".

وكانت مصادر رسمية عراقية أكدت في وقت سابق ان حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا انخفض خلال عام 2015 الى 9 مليارات دولار سنويا ، مقارنة بالعام 2014 الذي كان يبلغ عشرة مليارات".

فيما أكد الرئيس التركي في نيسان الماضي ان "حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل الى 11 مليار دولار".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك