تشهد الاسواق العراقية خلوا من البضائع التركية عقب الحملة الشعبية التي اطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عقب التوغل العسكري التركي في الاراضي العراقية.
ويقول تجار ومختصون بالشأن الاقتصادي ان الاسواق العراقية باتت خالية بشكل تام من البضائع التركية بمختلف انواعها بعد حملة المقاطعة .
وشهدت العلاقات العراقية التركية توترا غير مسبوق بعد الاجتياح التركي للاراضي العراقية ، والمتثمل بادخال مئات الجنود الاتراك برفقة عجلات مدرعة ودبابات ، الى ناحية بعشيقة شمالي محافظة نينوى التي اسباحتها عصابات داعش الإرهابية في حزيران 2014 .
وينقل مراقبون ان "بعض الجهات النافذة تمنع دخول الشاحنات القادمة من تركيا على الطرق الدولي".
وأضاف المراقبون الاقتصاديون ، ان التجار العراقيين عزفوا عن استيراد البضائع التركية تزامنا مع اطلاق حملة المقاطعة التي بدأت منذ بداية كانون الاول الماضي .
ويضيف المراقبون ان "التجار العراقيين بدأوا بإيجاد بدائل لتغطية السوق من خلال التوجه إلى اسواق اخرى مثل الكويتية والايرانية والصينية".
وكانت مصادر رسمية عراقية أكدت في وقت سابق ان حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا انخفض خلال عام 2015 الى 9 مليارات دولار سنويا ، مقارنة بالعام 2014 الذي كان يبلغ عشرة مليارات".
فيما أكد الرئيس التركي في نيسان الماضي ان "حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل الى 11 مليار دولار".
https://telegram.me/buratha