اكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، السبت، ان المصارف الخاصة اسهمت بكشف اكبر عملية احتيال لقرصنة 280 مليار دينار ، فيما شدد على ضرورة تطبيق مبدا التعاون بين المؤسسات المالية لمنع حالات القرصنة التي من شانها ان تمول عمليات الارهاب والجريمة المنظمة.
وقال العلاق في مؤتمر تطوير الواقع المصرفي في العراق الذي عقد في فندق بابل ببغداد ان "بعض الجماعات تستخدم المؤسسات المالية والمصرفية في ممارسة اعمال القرصنة"، داعيا الى "التنسيق والتعاون سوية من اجل منع أي جريمة مصرفية قد تحدث".
واضاف العلاق ان "الجهاز المصرفي والخاص استطاعا بالتعاون والتنسيق فيما بينهم ان يطوق اكبر عملية احتيال مصرفي في تاريخ العراق والمخطط لها من خلال قرصنة 280 مليار دينار كدفعة اولى"، مشددا على ضرورة "تطبيق مبدا التعاون بين المؤسسات المالية لمنع حالات القرصنة التي من شانها ان تمول عمليات الارهاب والجريمة المنظمة".
وكان مصدر في الشرطة العراقية كشف، في (21 تشرين الثاني 2014)، عن اختفاء موظفة في أحد المصارف بعد اختلاسها 40 مليار دينار من أصل 142 مليار حولتها إلى مصرفين أهليين، مؤكدا وجود استنفار أمني للبحث عن تلك الموظفة بعد صدور مذكرة إلقاء قبض بحقها.
فيما اكد مدير مصرف الرافدين باسم كمال الحسني، في 27 تشرين الثاني، ان المصرف استطاع من حجز الاموال التي سرقتها الموظفة خلال 48 ساعة، فيما عزا سبب هذا الخرق الى اعتماد المصرف على منظومة الكترونية جديدة لم يتعود الموظفون على استخدامها بعد.
https://telegram.me/buratha