الصفحة الاقتصادية

صادرات نفط العراق تهبط في مارس حيث يضر العنف بصادرات حقول كركوك

2158 18:39:40 2014-03-27

أظهرت بيانات التحميل أن صادرات النفط من المرافئ الجنوبية للعراق استقرت قرب أعلى مستوى لها في 35 عاما حتى الآن هذا الشهر فيما يعزى إلى جهود العراق لتوسيع طاقته الإنتاجية وتحقيق نمو الإنتاج في عام 2014. ومع ذلك تقول مصادر الصناعة إن استدامة هذه الانتعاشة للصادرات النفطية محل شكوك بالنظر إلى أن الصادرات من خام كركوك تراجعت بسبب أعمال التخريب الأمر الذي ينبيء أن مجمل صادرات العراق سينخفض من مستواه القياسي الذي تحقق الشهر الماضي. وأظهرت بيانات الملاحة التي تتابعها  وكالة رويترز أن الصادرات من مرافيء العراق الجنوبية بلغت في المتوسط 2.47 مليون برميل يوميا (ب-ي) في الخمسة والعشرين يوما الأولى من شهر مارس آذار. وذكر مصدر في الصناعة يتابع أيضا الصادرات تقديرا مماثلا وقال إن التأخيرات في عمليات الشحن والتحميل تقلصت. وقال المصدر "بلغت الصادرات حتى الآن نحو 2.5 مليون برميل يوميا والتأخيرات لا تزيد على بضعة أيام." ويعادل ذلك مقدار الصادرات من الجقول الجنوبية في فبراير شباط والتي بلغت 2.50 مليون برميل يوميا أعلى مستوى لها منذ عام 1979. وكان العراق عزز طاقته في المرافئ الجنوبية التي يمر عبرها في العادة تقريبا كل صادرات العراق النفطية. ومن الشمال يقوم العراق أيضا بتصدير الخام من حقول كركوك إلى جيهان على البحر المتوسط في تركيا. وشهد خط الأنابيب الشمالي انقطاعات متكررة لتدفق النفط وتعرض لهجمات 54 مرة من قبل مسلحين العام الماضي الأمر الذي قلص صادرات كركوك عن مستواها المحتمل وقالت مصادر في شركة نفط الشمال العراقية الأسبوع الماضي إن أعمال التخريب تسببت في تعطيل تدفق النفط في خط الأنابيب في اوائل مارس آذار وحال تصاعد العنف دون قيام الفنيين بإصلاح الأضرار. ونتيجة لذلك قالت مصادر الصناعة إنه تم تصدير ناقلة واحدة وشحنة واحدة من خام كركوك عبر خط الأنابيب في مارس آذار وهو ما يعني أن المعدل اليومي بلغ في المتوسط 30 ألف برميل يوميا نزولا من 300 ألف ب-ي في فبراير شباط. وبهذا تكون الصادرات العراقية بلغت أكثر قليلا من 2.5 مليون برميل يوميا في مارس آذار نزولا من مستوى فبراير شباط البالغ 2.80 مليون ب-ي والذي وصفه نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بانه معدل قياسي مرتفع. وقد تزيد صادرات الشمال إذا بدأ إقليم كردستان تصدير النفط عبر خط أنابيب إلى تركيا. ولم يتم بعد حل نزاع قديم بين بغداد وإربيل. يذكر إن حكومة اقليم كردستان وافقت على تصدير 100 ألف برميل يوميا عبر شبكة خطوط الأنابيب العراقية من أبريل نيسان "كبادرة لحسن النوايا" مع استمرار المفاوضات بين الجانبين. 25/5/140327 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك