في تصريح صريح لقناة الجزيرة ظهيرة هذا اليوم الثلاثاء، 14 نيسان، 2009 تبنى الارهابي الاصفر مثنى حارث الضاري الناطق باسم هيئة الارهاب والتفخيخ العمليات الارهابية الاخيرة في العراق واصفا ايها بانه تصعيد نوعي في عمليات الجيل الثاني لما اسماها بفصائل المقاومة وقال ان الدليل على تبنيهم لنهج الارهاب "المقاومة "ودعمهم للمقاومة هو اشتعال جذوتها هذه الايام في اشارة واضحة للعمليات الارهابية والتفجيرات الاخيرة واعترف انهم وبدعم رسمي عربي وراء هذا التصعيد ..
الارهابي مثنى الاصفر اقر بان المخطط الجديد لهم في العراق هو التصعيد بالمزيد من العمليات الارهابية النوعية وانه اتى الى الدوحة بدعوة رسمية من اميرها وتجول في عدة دول عربية اخرى لبحث عملية دعم ما اسماه بالمقاومة والتصعيد .
واشار الارهابي الاصفر وبصراحة ووقاحة واضحة الا ان الهيئة وما اسماها بفصائل المقاومة تستثمر السجالات الحاصلة بين القوى السياسية العراقية و اعتبر تقديم الحكومة ليد المصالحة انه ضعف وانه اقرار بوجود هذه الحثالات الارهابية قائلا ومدعيا ان الحكومة اليوم تطالب وترضخ الى ماقلناه سابقا بشان الدستور وتغييره ونبذ المحاصصة وغيرها .
سؤل هذا الارهابي عن اعمال العنف ورايه فيها فاجاب :ان الهيئة لاتعترف بالعملية السياسية برمتها وكل هذه الامور نبهت عنها الهيئة واقر بانه حذر من عدم الاعتراف بهم واقر بان الجيل الثاني من ما اسماه بالمقاومة عاد وبقوة متمثلا بالتصعيد الحاصل في العراق واقر بان الهيئة كانت ولازالت تمثل جذوة "المقاومة " الارهاب بكل اشكاله وتحت مسمى الحق برفع السلاح و المقاومة .مثنى الارهابي اعترف واصر على ان البندقية وما اسماه بعامل القوة في اشارة الى رفع السلاح والتفجيرات والتفخيخ وقتل الابرياء يجب ان يبقى مرفوعا في العراق وهو خيار استراتيجي مدعوم عربيا ورسميا للتاثير على ما اسماه بالعدو في اشارة الى الحكومة العراقية والعملية السياسية برمتها وقال ان مافعلناه اجبر الحكومة على القول باعادة كتابة الدستور وتقديم تنازلات اخرى .
وباعتراف صريح بوجود دعم عربي رسمي لزعزعة الامن في العراق قال هذا الارهابي المجرم " لقد جئت لقطر بدعوة رسمية من امير قطر وولي العهد واضاف انه قدم من دول عربية اخرى وسمع خطاب رسمي منهم يدعم التصعيد والارهاب في العراق وانهم أي الهيئة الارهابية ومن خلال صلاتهم بهذه الدول اقرو بان الخطاب الارهابي والتصعيدي من قبل القوى الرافضة للعملية السياسية ومنهم الهيئة الارهابية هو الخطاب المقبول رسميا الان .الارهابي مثنى الضاري قال جئت الى قطر بناء على طلب رسمي قطري وعربي لاستطلاع راي الهيئة في التحرك العربي الجديد ضد العراق وقال حملت رسالة من زعيم الارهاب في الهيئة الى امير قطر والجهات السياسية والشعبية العربية الاخرى .
واضاف ان اعلان الدوحة يلبي طلبات الارهابيين والهيئة واضاف ان الدوحة وعدتهم بتلبية طلبات الهيئة الارهابية بتعديل بنود وفقرات الاعلان وما اتفق عليه في القاهرة .
شكك الارهابي مثنى الاصفر بالتقبل العربي للعراق الجديد مستشهدا انه استمع من العرب انهم لايتقبلون العراق الجديد وان العرب يرضخون في اعترافهم بالعراق لضغوط من الامريكان تجبرهم لعودة العلاقات مع العراق .و قال ان دليله على ذلك ويكشفه لاول مرة من ان السفراء العرب لايتواجدون في مقراتهم ويتواجدون في دولهم ياتون للعراق في المناسبات فقط بطائرات خاصة ويعودون الى بلدانهم وبيوتهم .
الارهابي المجرم مثنى حارث الضاري ومن الدوحة ومن قناة الجزيرة اعترف بصريح الكلام وبشر بمرحلة قادمة وجديدة من الارهاب في العراق مؤكدا انها مدعومة عربيا ورسميا .
وتاتي هذه التصريحات الارهابية الخطيرة لتؤكد ماسرب من قرارات جائت على شكل نقاط رئيسية اولتي أقرت في الاجتماع الاخير والذي ضم تنظيم القاعدة الارهابي وجناح عزت الدوري وهيئة علماء الضاري و الذي عقد مؤخرا في دولة الامارات العربية المتحدة,وذكرت بأن الاجتماع أقر ثلاث مراحل للعمل الارهابي يتولى جناح الدوري والضاري والقاعدة تنفيذها .
1-اثارة الرعب والفوضى بين اوساط الشعب العراقي من خلال احداث تفجيرات عشوائية تنطلق من مناطق سنية وشيعية في آن واحد
2- العمل على اشعال فتنة والصاق تهم العمليات على قوى تابعة للمجلس الاعلى
3- احداث تفجرات داخل مؤسسات الدولة وذلك من خلال استخدام العبوات الناسفة او اللاصقة
4- بث الشائعات بوجود اسلحة كيماوية وبايلوجية لدى تنظيم القاعدة والغرض منها هو اشاعة الخوف
5- عدم التعرض للقوات الامريكية نهائيا لضمان حياديتها في الوقت الحاضر
6- تصعيد الحملة ما بين الاكراد والعرب بهدف اثارة حرب قومية تمهد لها الاطراف العربية في كركوك وشن عمليات ضد الاكراد في مناطق تواجدهم وبالذات في كركوك الملتهبة اصلا
7- الطلب من السنة العرب التأكيد على عودة الحق التاريخي للسنة العراقيين في حكم العراق بعد فشل الشيعة في ادارة شؤون البلد والتأكيد على اجراء مباحثات امريكية اسرائيلية للخروج بموقف ضد الشيعة
8-التنسيق مع المخابرات العراقية السابقة المتواجدة في الداخل من اجل جمع المعلومات عن قيادات الشيعية والسنية المتعاملة مع الدولة من اجل القيام بحملة اغتيالات نوعية بمساعدة مخابرات مصرية وخليجيةونتسائل معنا الشارع العراقي العظيم اين الرد الرسمي والقانوني والدبلوماسي العراقي الناجز على هذا الاستهتار والارهاب الاجرامي .
خاص وكالة انباء براثا
https://telegram.me/buratha