قال شاهد لرويترز يوم الأحد إن تكفيريي داعش الارهابي أعدموا علنا ثمانية رجال في قرية صغيرة بشمال العراق قبل يومين للاشتباه في تآمرهم ضد التنظيم.
وتابع الشاهد ان عمليات الإعدام بدأت مساء يوم الجمعة عندما قتل مسلحان ملثمان من داعش الارهابي ضابط شرطة في قرية الجماسة بعد ان اتهمته الجماعة بالتجسس لحساب القوات المسلحة الكردية والعراقية.
وجمع مسلحو داعش السكان المحليين لمشاهدة عملية الاعدام في القرية الواقعة على بعد 120 كيلومترا الى الشمال من تكريت لارعابهم وتحذيرهم فيما إذا فكروا بالامر نفسه .
وأضاف الشاهد "عناصر داعش قالوا إن هذا هو مصير أي أحد يعارضهم.. عرضوا اقراصا مدمجة ونسخا من مراسلات الرجل مع قوات الأمن كدليل ".
وبعد إعدام ضابط الشرطة فتحت جماعة مسلحة صغيرة النار انتقاما على منزل ضابط بتنظيم داعش.
وفي صباح السبت قال الشاهد إن عشر سيارات تابعة للتنظيم طافت قرية الجماسة وبها ملثمان من المخبرين الذين ساعدوا المقاتلين في التعرف على عشرة أشخاص يشتبه بأنهم هاجموا منزل الضابط ليل الجمعة.
وفي المساء أفرج التنظيم عن ثلاثة بينما أعدم السبعة الآخرون وهم اقارب ما عدا واحدا .
...................
7/5/140915
https://telegram.me/buratha