اليمن

اليمن/ إحصائية 2020 إجرام تعدى الحدود


 

إكرام المحاقري||

 

مع بداية العام الجديد، اعلن المتحدث الرسمي العميد سريع، الإحصائية الإجرامية لقوى العدوان خلال العام المنصرم، والتي يبدو من خلال أرقامها الهائلة أنها حرب كونية أرادت لليمن الهلاك لولا لطف الله تعالى، فما بين غارات جوية لسلاح الجو وبين قذائف عشوائية لمرتزقة العدوان سفكت دماء الابرياء وتناثرت أشلاؤهم في الأزقة والطرقات وتحت الركام، فـهذه الجريمة قد كانت حساباتها هي إخضاع الشعب اليمني، لكن من دون جدوى، فالدم قد انتصر على السيف لما يقارب الـ 6 اعوام.

أكثر من 8888 غارةجوية، شُنت على 13 محافظة يمنية، توزعت مابين الطيران الحربي والطيران المسير المعادي، وجلها قد سقطت على رؤوس المواطنين الأبرياء، كما للبنية التحتية اليمنية منها نصيب وافر، حيث هدمت المنازل والمدارس والطرقات والاسواق المكتضة بـالمواطنين، ولانريد التغافل عن تلك الغارات العشوائية التي حاولت إغاثة المرتزقة في خطوط التماس علهم يتقدمون شبرا واحدا، لكن من دون جدوى.

أما عن العمليات المعادية والمخترقة لاتفاق السويد فحدث ولا حرج، حيث تنوعت تلك الخروقات مابين القصف المدفعي والصاروخي والضرب بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وكذلك الإستحداثات والتحصينات والتعزيزات لمرتزقة العدوان، التي ساندتها طلعات جوية، ناهيك عن معاناة حصار "مدينة الدريهمي" والذي كان مأساة وطن في ظل وجود تلك الـعناوين الإنسانية "للأمم المتحدة".

والتي أمتازت في الأونة الأخير بالنفاق المعلن، حيث وقد اهترأت ورقة مفاوضات السويد وأصبحت غير مقبولة للشعب اليمني، كما هو الحال بعدم القبول يتواجد "الأمم المتحدة" نفسها!!

فهذه الجرائم قد اشرفت وتسترت عليها "الأمم المتحدة"، والمجتمعات الدولية، حيث مر العام 2020 مرور الكرام بالنسبة لهم، لم يحسبوا لدماء الأطفال والنساء في اليمن أي حساب، بل شن مصلحتهم كانت على قائمة الأولويات لحل الصراع في المنطقة، وليس هذا محصورا على ماخلفته الغارات الجوية الوحشية من ماساة في حق الإنسانية.

بل أنه نفس  الحال الذي خلفه حصار مطار صنعاء والذي كان سببا رئيسيا لوفاة وإعاقة ومعاناة الآلآف من الإطفال اليمنيين، "فـالأمم المتحدة"  لم تُؤدي واجبها الإنساني، لا في ملف اتفاق التهدئة في مدينة الحديدة، ولا في فتح مطار صنعاء وتحييده لصالح المواطن اليمني المتضرر سواء في الداخل أو في الخارج.

فهذه الإحصائيات هي إحصائية للجريمة التي قامت بها "الأمم المتحدة" في اليمن، قبل أن يقوم بها تحالف العدوان، فالصمت هو من برر الجريمة وفتج لهم مجال مواصلة الإجرام.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك