اليمن

اليمن/ حكومة الوهم والوهن بلاشعب ولاوطن

1418 2020-12-29

 

  هاشم علوي ||

 

ست سنوات واربع حكومات قضتها في فنادق الرياض اعطت باسم الشرعية المزعومة المبرر لشن العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني بحجج واهية منها إعادة الشرعية وإعادة اليمن الى الحضن العربي ست سنوات من الجرائم والتدمير والحصار والتجويع وماتسمى حكومة المرتزقة العملاء تقدم المبررات والاعذار والتظليل والكذب وتعتقد أنها حكومة لها أرض وشعب ومؤسسات.

ست سنوات تحللت وتآكلت وتكشفت الاعذار والمبررات والاهداف المعلنة وانكشف الغطاء السياسي لتحالف العدوان ولا يغفل ذلك سوى الجهلة من ابواق العدوان.

اربع حكومات تناثرت أشلاؤها بين الرياض وابوظبي تفسخت قيمها واخلاقها بين مراقص القاهرة ودبي وجدة وتحطمت اهدافها على صخرة وصمود الشعب اليمني.

حكومة الفنادق عرف اسمها من دخلها لبس ثوب الانحلال ومن خرج منها ارتدى عبائة الإذلال لم نسمع نقدا حقيقيا لها من المتوجعين من الاقصاء والتهميش والابعاد كلها شكاوي تدور في فلك التحالف الذي كلف لتشكيلها وادارتها وتعيين حقائبها السفيه السعودي آل الشيخ بريمر وعراب حكومة الارتزاق والعمالة والخيانة التي تصفع كل يوم ودقيقة ولحظة.

نسمع جعجعة ولانرى طحينا من قبل المهمشين من اعضاؤها والمبعدين والمعينين على حد سوا يتباكون من الانبطاح وهم منبطحون لم نسمع من اكبرهم جرؤة دعوة الى توحيد الصف اليمني بكل مكوناته السياسية وايقاف الحرب اليمنية اليمنية والوقوف ضد العدوان السعوصهيوامريكي لا لشيئ إلا لانهم أولياؤهم واولياء نعمتهم وقفازاتهم التي يقتل الشعب اليمني بها فكل مانسمعه بعد الهزائم المتتالية للعدوان وادواته هو توحيد صف المرتزقة العملاء الخونة ضد مايصفونه بالعدو المشترك (الحوثي) لم نسمع من هؤلاء الرعاع الذين كانوا محسوبين على اليمن من كبار السياسيين والمفكرين والمثقفين دعوات صادقة وجادة انما تلميحات يغازلون فيها التحالف العدواني وكأن لديهم مايمكن كشفه ولديهم القاعدة الشعبية التي يمكن لهم ان يقلبوا الطاولة على التحالف العدواني وهم الادرى بماوصلوا اليه من اذلال وامتهان وصلت الى تصويرهم داخل غرف نومهم بالفندق والاجنحة عرايا وبأوضاع مخلة ووصل الحال الى عوائلهم وزوجاتهم وبناتهم وابناؤهم الذين قدمت لهم المغريات والغوايات وصولا الى الانحرافات المبتذلة الموثقة والتي تجعلهم مذعنين خاضعين اذلاء لاسيادهم ومشغليهم.

حكومة الوهم تعتقد انها حكومة وكل غرفة فندق تمثل وزارة فأين الوطن واين الوزارة حكومة على الورق كأسد المفرشة تشكل على يد السعودي والاماراتي وتعيش عام كامل منذ الحمل الرابع حتى الولادة المتعسرة مخاض عسير تلد حكومة مشوهه تعيش وهم الدولة ووهن العمالة والخيانة والانبطاح.

حكومة أفرزت حثالات ولفظت حثالات فلا فرق بين الارياني والميسري فكلاهما يؤمنان بالسفير السعودي أبا لحكومة العهر السياسي ولا فرق بين الزبيدي والدنبوع فكلاهما صنيعة السفه الاستعماري واوكار الخيانة ولافرق بين بن دغر وبن سعيد فكلاهما ادوات لتنفيذ مخططات الصهيونية الفاسدة ولافرق بين بن مبارك والمخلافي فكليهما صنيعة المخابرات رواد المراقص فعن اي حكومة يتحدثون وعن اي توترات ينعقون ويتباكون وضابط إيقاعها السفير السعودي وكأنها حقائب امريكية سعودية اماراتية تركية قطرية بأدوات اصلاحية وانتقالية وعفاشية فالخادم المطيع هو الاصلح للمنصب والوزارة الوهم.

الارض تلفظهم والكلاب تعوف روائحهم والشعب يحتقرهم.

تمنيت لو ان فيهم رجل رشيد لكن لم يعد للرجولة معنى لديهم إنهم المسخ كمادنبوعهم  المسمى رئيس وهو عار على الرؤساء والرئاسة والمرؤسين تحت مزعوم شرعيته

تمنيت ان اجد منهم من يقول ان التحالف خذلنا وخدعنا ودمر بلدنا وقتل شعبنا بمبررات كاذبة وواهية وعلينا العودة الى وطننا وشعبنا وان نقف صفا واحدا ضد العدوان جنبا الى جنب مع الحوثي على اعتبار ان الهوية اليمنية ونحقق مسارا سياسيا بعيدا عن الوصاية والاستبداد والانبطاح للاجنبي ايا كان نوعه وشكله لم نسمع احدا من الامعات يتحدث هكذا رغم الهزائم والانكشاف فكل من تضرر من سياسات دول العدوان تعلق بقشة التحالف والاصطفاف ضد عدوهم المشترك الحوثي كما يقولون ويكرسون الاعلام لذلك التوهان والتيه الفضيع المخزي المبتذل.

حكومة الوهن التي تعرت امام العالم لم تستطع لملمة ماتستر به عوراتها حتى صارت اضحوكة المجتمع الدولي الذي يعترف بها لاجل عيون المال الخليجي.

حكومة الارتهان واللصوصية فقدت شرفها ووطنها ولم تعد تذكر سوى في قنوات الدفع المسبق.

هنيئا لال جابر المولودة الجديدة  وعلى التحالف تجهيز الشذاب والبخور والسابع في الرياض.

اليوم مازالت نساء تعز تناشد الدنبوع المسخ حمايتهن من اقتحام عناصر الاصلاح لبيوتهن ومازالت حرائر عدن يحلمن برئيس يحمي شرفهن من ادوات الامارات وهكذا مازال الحلم بحكومة الامعات ان تستحي على شرفها وتعود الى صوابها وهذا مالم يكن ولن يكون مالم يكون للشعب اليمني في تعز والمحافظات الجنوبية المحتلة كلمة مع الذات يدركون من عدوهم الحقيقي الذي يمتهن كرامتهم مقابل المال المدنس...

انها حكومة الوهم والوهن حكومة بلا شعب وبلا وطن.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك