جريمة عزاء الصالةالكبرى أنصع جرائم العدوان الامريكي 

      هاشم علوي  ||   اربع سنوات مرت على جريمة تحالف العدوان  السعوصهيوامريكي التي استهدف فيها صالة العزاء الكبرى بصنعاء  بقنبلتين مزدوجة  احياء الذكرى الرابعة يتطلب كشف بشاعة العدوان الامريكي الذي ينفذ إبادة جماعية للشعب اليمني...  جريمة إستهداف صالة العزاء انتجت الف عزاء في ربوع اليمن وخلفت أشلاء ودماء وحريقا وإعاقات وأوجاع وألم ومعاناة نفسية...  هول الجريمة مازالت عالقة بأذهان  الشعب اليمني المجاهد وفقد فيها خيرة من أبنائه وقيادته الامنية والعسكرية والمدنيةا رتقت أرواحهم  الى السماء شهداء كرماء وذكراهم تفضح نازية تحالف العدوان السعوصهيوامريكي ودنائة وحقارة العدو وادواته العميلة التي اعترفت بالجريمة بعد مراوغات اعلامية مصطنعة حول اسباب إنفجار صالة العزاء تبعه تخبط اعلامي فاضح لابواق العدوان حتى اعلن الاعتراف وإلقاء تبعات هذه الجريمة على المرتزقة في حكومة الفنادق والذي لن يخلي ساحة العدوان السعوصهيوامريكي ولن يغسل يديه منها ومن غيرها من جرائم إبادة المدنيين في مناسبات العزاء والافراح والامنين في بيوتم فلا يمكن أن توصف هذه الجريمة على أنها جريمة حرب بل إبادة جماعية لمواطنين يمنيين آمنين ليسوا في جبهة قتال  رغم أنهم قيادات دولة إلا ان وضائفهم لاتعطي العدو الحق باستهدافهم وارتكاب مجزرة لن تمحى من ذاكرة اليمنيين بل تتجدد ذكراها كل يوم ترتكب فيها مجزرة وجريمة...  الشعب اليمني يحتفظ بحق الرد والردع بالتوقيت والمكان المناسبين لإيلام دول العدوان وجريمة الصالة الكبرى لن تسقط بالتقادم وستتم ملاحقة المجرمين محليا ودوليا طال الزمان او قصر.  ذاكرة اليمنيين تعجز عن وصف هول الجريمة والناجون من يصفون المشهد بالهول المريع والجريمة المشهودة والمصورة والموثقة كانت اكثر تأثيرا ودافعا قوياً للتصدي للعدوان الغاشم الذي يمعن في قتل اليمنيين  ويستهدف الامنين وتجمعات الافراح والعزاء والاسواق والطرقات والمناطق السكنية والقرى الاهلة بالسكان...   افضحوا جرائم العدوان  الامريكي  على الشعب اليمني  وما جريمة الصالة الكبرى إلا إحداها فلانامت اعين الجبناء..    متضامنون مع قناة المسيرة صوت الحق وصدق الكلمة..