دارت معارك تخللها قصف مدفعي، أمس الثلاثاء 29 مايو/أيار، بين قوات الرئيس اليمني المخلوع المجرم عبد ربه منصور هادي المدعومة بتحالف العدوان السعودي الغاشم ، ومجاهدي جماعة أنصار الله "الحوثيون" في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.
وأفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء لوكالة "سبوتنيك" "بأن قوات الرئيس هادي نفذت يوم الثلاثاء، محاولتي زحف باتجاه منفذ علب الحدودي في عسير، اندلعت على اثرهما معارك مع مجاهدي أنصار الله استمرت ساعات".
وأشار المصدر إلى "تمكن مجاهدي أنصار الله من التصدي للزحفين، وأوقعوا نحو 15 قتيلاً وجريحاً في صفوفهم"، مضيفاً "أن مدفعية أنصار الله استهدفت تجمعات للمهاجمين من قوات هادي قبالة منفذ علب الحدودي الدولي الذي يبعد عن محافظة ظهران الجنوب في عسير نحو 15 كيلومترا".
وتابع المصدر: شن مسلحو أنصار الله قصفا مدفعيا على مواقع للجيش السعودي في تباب الشيخ وجبل الدود وموقع العمود في قطاع جيزان.
يذكر أن مواقع وتجمعات للجيش السعودي في المناطق الحدودية بجيزان ونجران وعسير جنوب غربي السعودية، تتعرض إلى هجمات يشنها مجاهدو أنصار الله تتنوع بين عمليات قصف وكمائن وقنص، كردٍ على العمليات العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن منذ 26 مارس 2015.
https://telegram.me/buratha