الصفحة الرياضية

الشباب والرياضة: بيان اتحاد الكرة الأخير تفوح منه رائحة الحقد والكراهية المفرطة


ردت وزارة الشباب والرياضة، على بيان اتحاد الكرة الذي بين فيه بأن الوزير عبد الحسين عبطان شكا الاتحاد لدى "لإيفا" واتهمه بالمشاركة في تزوير اعمار اللاعبين، مشيرة إلى إن بيان الاتحاد تفوح منه رائحة الحقد والكراهية المفرطة.

وذكرت الوزارة في بيان "في الوقت الذي تبذل وزارة الشباب والرياضة كل ما تملكه من جهود من اجل خدمة الشباب والرياضة العراقية وحسب ما نص عليه قانونها رقم 25 لسنة 2011 المادة 2، كونها أعلى جهة حكومية تعنى بهذين القطاعين، وهي المسؤولة عن رسم وتنفيذ السياسة الرياضية والشبابية وبما ينسجم والتطلعات العامة للدولة وليس من واجبها إعطاء الأموال فقط".

وأضافت: "في الوقت ذاته تسعى بكل ما تملكه من عزم لمحاربة الفساد والمفسدين والظواهر الطارئة التي تشوه صورة الرياضة والرياضيين ولن تألو جهداً في سبيل محاسبة المتسببين والذين يقفون خلفها ووفق القوانين النافذة للدولة مع مراعاة الجوانب الفنية واستقلالية المؤسسات الرياضية".

وأوضحت: "نحن نعلم أن مثل هؤلاء لن يعجبهم هذا النهج لذلك سيخرجون علينا بين الفينة والأخرى بأمور يحاولون من خلالها سحب الأنظار عن مخالفاتهم وأخطاءهم وضعف عملهم ومردوداته بإثارة الأمور المفبركة وتوجيه التهم التي يعلمون علم اليقين أنها تهم باطلة لا توجد إلا بمخيلتهم ودهاليزهم، فكيف بمن كرس وقته لرفع الحظر عن الملاعب يسعى لمعاقبة الرياضة العراقية حسب ما جاء في بيانهم الذي تفوح منه رائحة الحقد والكراهية المفرطة". 

وبينت: "نحن هنا ليس بموضع الرد على تلك الافتراءات غير الدقيقة بقدر اهتمامنا بالتأكيد لأبناء شعبنا وجماهيرنا الرياضية أن وزارتكم لن تخطو خطوة ولن تقدم على أي تصرف من شأنه الإساءة لرياضة البلد ولكنها عازمة بكل ما حملتموه لها من واجب ومسؤولية أن تضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه الاستهانة بمقدرات البلد والإساءة لصورة الرياضة العراقية بأي شكل من الأشكال، وهو تكليف ومسؤولية تحملناها أمام أبناء شعبنا وحكومتنا ودولتنا الكريمة".

واختتمت الوزارة بيانها بالقول: "نؤكد ما أعلناه سابقاً بان الوزارة ستستمر وبحزم تتابع جميع المخالفات الإدارية والمالية والقانونية مع الجهات الرقابية في العراق وستشدد على محاسبة المخالفين والمتجاوزين على الأموال العامة وقوانين الدولة العراقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك