حسين جودي كاظم الجبوري*
يوجد بين المناجاة الخمسة عشر للإمام زين العابدين نوع من الارتباط المعنوي أو مراتب من المعرفة تختص كل واحدة فيها لتعطي علاجاً أو تفتح باباً معنوياً فيه نوع من المعرفة والسلوك إلى الله تعالى.
فنرى أول شيء مناجاة التائبين وذكر التوبة وضرورة الارتباط بالله تعالى وعدم الوقوع بالمعاصي وسوء الأعمال، وما بعدها شكوى العبد إلى ربه من أسباب المعاصي وهي النفس الأمارة بالسوء والقلب المضطرب والشيطان وحب الدنيا وهي مناجاة الشاكين، ومن ثم مناجاة الخائفين والراجين وهكذا صعوداً في الأحوال المعنوية للعبودية من الرغبة والطاعة والمحبة والتوسل حتى نصل إلى مناجاة العارفين والذاكرين والزاهدين، ولو جمعنا هذه العناوين للمناجاة لحصلنا على: (التوبة، الشكوى، الخوف، الرجاء، الرغبة، الشكر، الطاعة، المريد، المحبة، التوسل، الافتقار، المعرفة، الذكر، الاعتصام، الزهد)، فنرى الزهد والاعتصام هما من رشحات المعرفة، والمعرفة بدورها هي نتاج شعور المرء بفقره وعجزه فهو بحاجة إلى من يرشده والممهد لهذا الطريق هو التوسل والمحبة لله تعالى، ليعطيه حقيقة أمره فيكون مريداً طائعاً شاكراً، وقلبه خرج بالتوبة، وكان ما بين الخوف والرجاء.
أما مناجاة التائبين ففيها من آداب العبودية بين العبد وربه، وكيف يكون العبد وما هي أوصافه والمعبود وألطافه وأفضاله وإحسانه على العبد لحاجة العبد إلى ذلك. أول مسألة تؤكد عليها المناجاة تحقيق الرابطة بين العبد وربه من خلال الخضوع والإنابة إليه تعالى فنرى في الجمل الأولى وصف حال العبد مما ارتكبه من عظيم الجناية وأمات قلبه بسبب ذلك والتوبة حياة القلوب فلا طريق إلا بالإنابة والخضوع إليه للخروج من حالة البعد إلى القرب الإلهي، وإن الراحل إليه لقريب المسافة سوى أن الأعمال تحجبهم عن ذلك. يقول الإمام زين العابدين (ع) في تلك المناجاة: (إِلهِي أَلْبَسَتْنِي الخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي).
وقوله (ع): (أَلْبَسَتْنِي) أصل ألبس من لبس، ولبس الثوب استتر به وألبسه غيره وأصل اللبس هو ستر الشيء(1)، وفي هذا المقطع من المناجاة يوجد توظيف لمفاهيم إسلامية أخلاقية وجعلها في متناول الحس بواسطة الاستعارة والتي لها صور مختلفة منها: أن يؤخذ الشيء من الأشياء المحسوسة المشاهدة للمعاني المعقولة كاستعارة النور مثلاً للحجة الكاشفة عن الحق (وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ… )، ومنها أن يؤخذ الشيء من الأشياء المحسوسة لمثلها كما في حديث (إياكم وخضراء الدمن) فقد استعيرت خضراء الدمن للمرأة الجميلة في منبت السوء، بجامع حسن الظاهر في رأي العين مع فساد الباطن، وثالثها أن يؤخذ الشبه من المعقول للمعقول أي من المفاهيم والمعاني إلى المعاني غير المحسوسة كاستعارة الموت للجهل(2). وهنا لبس الثوب أمر محسوس استعير إلى الخطايا والجامع ووجه الشبه بينهما هو الستر والإحاطة بالشيء فيقع الإنسان في المعاصي وتجعله في مقام العبد والهوان والذلة ولعل قوله (ع): (وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي) قرينة أيضاً على تلك الحالة التي يكون فيها الإنسان محاطًا ومستورًا فهو بعيد لأن الجلل هو ما يغطى به الصحف ثم سميت الصحف مجلة(3).
وعندما يقع الإنسان فريسة الخطايا والذنوب والبعد من الرحمة الإلهية بموت قلبه فيقول (ع): (وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي) فهنا إشارة إلى أثر الأمراض النفسية التي هي من وراء الأخطاء المرتكبة وما تستلزمه من موت روحي وذلة ومسكنة، إن البديل لهذا اللباس وهذا الثوب الذي جلب للإنسان الذلة والهوان، لأن من ورائه رذائل النفس، هو لباس التقوى، ونحن في عالم الدنيا نبحث ونهتم عن ستر البدن الظاهري وأحياناً نبالغ فيه وفي تجميله لأجل تغطية سوأته، علينا أن نبحث إضافة إلى ذلك إلى ما يغطي سوأة الباطن بتقوى الله تعالى والتي هي أهم في المقام لو تنبه الإنسان إليها لأنها سوف تحشر معه وبها يتحدد نوع مصيره في الآخرة ألا وهي الملكات الباطنية، فقال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف:26).
يقول السيد العلامة الطباطبائي في تفسيره: (اللباس كل ما يصلح للبس وستر البدن وغيره… والريش ما فيه الجمال مأخوذ من ريش الطائر لما فيه من أنواع الجمال والزينة وربما يطلق على أثاث البيت ومتاعه… وتوصيف اللباس بقوله: (يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ) للدلالة على أن المراد باللباس ما ترفع به حاجة الإنسان التي أخطرته إلى اتخاذ اللباس وهي موارة سوأته التي يسوؤه انكشافها وأما الريش فإنما يتخذه لجمال زائد على أصل الحاجة)(4) ويقول أيضاً في قوله تعالى: (وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ)،(انتقل سبحانه من ذكر لباس الظاهر الذي يواري سوءات الإنسان… إلى لباس الباطن الذي يواري السوءات الباطنية التي يسوء الإنسان ظهورها وهي رذائل المعاصي من الشرك وغيره، وهذا اللباس هو التقوى التي أمر بها الله تعالى، وذلك أن الذي يصيب الإنسان من ألم المساءة وذلة الهوان من ظهور سوأته روحيٌّ من سنخ واحد في السوأتين، إلا أن ألم ظهور السوءات الباطنية أشد وأمر وأبقى فالمحاسب هو الله، والتبعة شقوة لازمة، ونار تطلع على الأفئدة، ولذلك كان لباس التقوى خيراً من لباس الظاهر)(5).
إن هذه المناجاة في أسلوبها وبلاغتها في مفتتحها تشير إلى قضية وترشدنا إلى معالجة النفس الإنسانية والتوجه إليه تعالى والابتعاد عن الرذائل واكتساب الفضيلة وأيضًا ما يترتب على ذلك من الالتفات إلى خطوات تهذيب النفس وكان الأبرز فيها هو أن يعيش حالة التقرب واللجوء إليه تعالى، لا حالة البعد والتباعد عنه تعالى، وقد ورد في مقطع آخر من أدعية الصحيفة السجادية في ذكر التوبة بيان حالة من يقع فريسة الذنوب وكيف تكون حالته: (هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْه أَيْدِي الذُّنُوبِ ، وقَادَتْه أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، واسْتَحْوَذَ عَلَيْه الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِه تَفْرِيطاً ، وتَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْه تَغْرِيراً . كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْه ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْه)(6) فتداولته أيدي الذنوب أخذته هذه مرة وهذه مرة، والكلام فيه استعارة كالكناية شبه الذنوب بالقوم بجامع التصرف أي وجه الشبه الجامع بينهما هو التصرف في هذا الإنسان، وأتيت لها الأيدي تخييلاً، أما قوله (ع): قادته أزمة الخطايا: من قاد البعير قوداً أي جره خلفه،والأزمة جمع زمام وهو ما يوضع في أنف البعير من حبل ليقاد به وإضافة (الأزمة) إلى الخطايا كإضافة الأيدي إلى الذنوب، وهو من الاستعارة المكنية كأن كل خطيئة وضعت في أنفه زمام، فهي تقوده بزمامها ويحتمل أن يكون من باب التشبيه، أي قادته الخطايا التي هي في التذليل كالأزمة، واستحوذ عليه الشيطان غلبه واستعماله إلى ما يريده منه واستولى عليه(7).
إن معرفة النفس وقواها وغرائزها يحتاجها الإنسان المؤمن لكي يتسلح بتلك المعرفة الحقة وهي معرفة النفس ومعرفة الربوبية، وترويض النفس ومواكبة الإرادة الإلهية عبر الأوامر والنواهي التي تؤدي إلى التقوى خير من الوقوع في إرادة الشيطان وغلبة أمره على الإنسان، وترويض النفس هو منعها من الحركات غير المطلوبة، فالإنسان لديه عقل وقوى حيوانية يتحرك بها في هذه الحياة ويعمّر بها حياته، من خلال شهواته وغضبه فالمطلوب هو الاعتدال في ذلك وحمل النفس ومنعها من الانقياد للقوة الشهوية والغضبية وما يتعلق بهما، وجعلها تسير وفق الشرع الإلهي وردع النفس الناطقة عن المطاوعة لرذائل الأخلاق التي تسببها تلك القوى نتيجة التوجه نحو الدنيا كالحرص في جمع المال وتحصيل الجاه وتوابعهما من حيل ومكر وخديعة وتعصب وغضب وحقد وحسد وفجور وانهماك في الشرور، وجعل الطاعة والعمل ملكة راسخة ثابتة على وجه يوصلانه إلى الكمال الممكن، فالنفس التابعة للقوة الشهوية تدعى البهيمية والتابعة للقوة الغضبية تسمى السبعية والتي تكوِّن رذائل الأخلاق لها ملكة يقال لها شيطانية وقد سميت هذه النفس المتصفة بهذه الصفات في القرآن بالنفس الأمّارة، أي الأمارة بالسوء إذا كانت هذا الرذائل ثابتة فيها، أما إذا لم تكن ثابتة أو أنها تميل إلى الشر مرة وأخرى إلى الخير، وإذا مالت إلى الخير ندمت على ميلها إلى الشر ولامت نفسها سميت بالنفس اللوامة، أما النفس التي تنقاد إلى العقل ويكون طلب الخير ملكة لها فإنها تدعى بالنفس المطمئنة(8) إن الالتجاء إليه تعالى والدخول في عبودية الحق تذكرة المناجاة بعد الاعتراف بالأخطاء وأنه تعالى هو الغافر فيقول الإمام زين العابدين (ع): (وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إِلَيْكَ وَعَنَوْتَ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ ، فَإِنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ وَإِنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أعُوذ… الخ).
هذا المقطع ذكرته المناجاة بعد قوله (ع): (وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي فَأَحْيِهِ بِتَوْبَةٍ مِنْكَ يا أمَلِي وَبُغْيَتِي وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي، فَوَعِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً وَلا أَرى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جابِراً وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إِلَيْكَ… ) وقد تم ذكر التوبة أولاً ثم ذكر الإنابة وحقيقة التوبة هي الرجوع عن الذنب إلى الله تعالى أي الرجوع إلى عالم الفطرة والروحانية، وحقيقة الإنابة هو رجوع من الفطرة هذه والسفر إلى الله تعالى والهجرة إليه والخروج من بيت النفس، فمنزل التوبة سابق ومقدم على منزل الإنابة(9).
وإذا كانت الإنابة هي الرجوع إلى الله تعالى والإقبال عليه فتتم من خلال أمور هي دوام التوجه إلى ناحية الله تعالى وطلب التقرب منه في باطنه وقوله والأعمال الظاهرة، وذلك بالمواظبة على الطاعات والعبادات المقرونة بنية القربة إلى الله تعالى، وبالجملة هو الالتزام بالأحكام الشرعية تقرباً لله تعالى وطلباً لمرضاته(10).
ولعله قوله (ع): (وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إِلَيْكَ) ارتباط مفردة الخضوع مع الإنابة لإظهار مقام العبودية، فالخضوع هو كل ما يظهر على العبد من آثار يجعله في مقام العبودية ومعترفاً بها على أساس معرفته وعقيدته بأن له رباً مالك شؤونه وأمر وجوده وحياته واستمراره، أي معرفة مبدئه ومعاده وتملك أمره في العاجل والآجل، فالعبودية تكون مرتبطة مع الاعتراف بالربوبية ويحصل الخضوع وتظهر آثاره سواء بالقول أو بالفعل وما يكون على الجوارح بدلاً من الوقوع في سوء الأعمال السالفة عندما قادته أزمة الخطايا فيقول (ع): (فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضاحِي وَوالَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي) وما في دلالة الاجتراح من الإشارة إلى ذلك بعد عطفها على سوء العمل.
ثم يقول (ع): (وَلا تُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ القِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ وَلا تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ ، إِلهِي ظَلِّلْ عَلى ذُنُوبِي غَمامَ رَحْمَتِكَ وَأَرْسِلْ عَلى عُيُوبِي سَحابَ رَأْفَتِكَ ، إِلهِي هَلْ يَرْجِعُ العَبْدُ الآبِقُ إِلاّ إِلى مَوْلاهُ ؟ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِواهُ ؟… ) ولعل ذكر مشهد القيامة وجميل صنعه تعالى إشارة إلى توجه العبد إلى الربوبية فهو تعالى صاحب الفضل والإحسان وكل جميل منه تعالى ولا حول لنا إلا بالانتقال من المعاصي والخروج من حالة البعد والذل لتلك الرذائل إلا بيده.
فالسكون إليه هو الذي يؤدي إلى ذكر القيامة لأنه يمثل مصير العبد لديه تعالى في آخرته، وهنا في هذا المقطع إقرار بالعبودية والتذكير بها عند قوله (ع): (هَلْ يَرْجِعُ العَبْدُ الآبِقُ إِلاّ إِلى مَوْلاهُ) والآبق هو الهارب، أبق يأبق بكسر الباء وضمها أي هرب(11).
والمناجاة بعد تقرير هذه العلاقة والوصلة بين العبد وربه تشير إلى حالة الندم والاستغفار المطلوبة للعبد وفي المقابل تشير إلى صفاته تعالى من القدرة والعلم والعفو والرأفة له تعالى عز وجل، وفي نهاية المناجاة نلاحظ من أدب العبودية والحالات المليئة بالرحمة والعطف والتوسل والتودد والإشارة بقدرة الله تعالى وفضله وإجابته للمضطرين فلعلها تركز على هذا الجانب أي على العبودية وإظهار الفقر والحاجة، يقول السيد علي خان المدني في شرح دعاء الإمام السجاد (ع) في التذلل لله عز وجل: (التذلل تكلف الذُل بالضم وهو الصغار والهوان وصيغة التفعل [أي عند قولنا تذلل] للإيذان بالاجتهاد وبذل الطاقة فيه والتذلل لله تعالى عبارة عن كمال الخضوع والتواضع له تعالى وإظهار الذل والافتقار إليه وهو يكون بالجنان كالاعتقاد بأنه أقل عباده وأفقرهم إليه، وبالإركان كإلصاق الخد بالأرض وتعفيره الوجه في التراب والرمي بالنظر نحو الأرض وسكون حركات الأطراف، وباللسان كالإقرار والاعتراف بالنطق بما اعتقده من ذل نفسه وافتقاره وعظيم ما اكتسبه من الخطايا والذنوب والتضرع إليه تعالى ومناجاته بالسؤال والدعاء والابتهال إليه في حط ذنوبه وغفران خطاياه كما اشتمل عليه هذا الدعاء الشريف، واعلم أن هذا التذلل لله تعالى هو قوام العبادة والعبودية وقطبهما الذي عليها مدارهما. ومن تأمل في أنواع العبادات المفروضة وأجزائها من الصلاة والصيام والزكاة والحج وجدها موضوعة على المذلة والتواضع والخضوع والاستسلام لعزته تعالى وعظمته وتصور كماله وتذكر وعده ووعيده وأهوال يوم الموقف بين يديه عز وجل فكان التذلل مناط العبادات وبه منال السعادات(12).
الهامش:
مفردات ألفاظ القرآن الكريم الراغب الاصفهاني ص618.
مصطلحات نقدية محمد عزام ص39.
مفردات ألفاظ القرآن ص134.
تفسير الميزان ج8 ص70 بيروت الأولى 1997 .
المصدر السابق ص71 .
الصحيفة السجادية (دعاء رقم 31) ص102 .
انظر رياض السالكين شرح الصحيفة السجادية سيد علي خان المدني ص287.
أوصاف الأشراف نصير الدين الطوسي ص34.
الأربعون حديثاً السيد الخميني ص257 وجامع السعادات ج2 ص314 .
انظر أوصافه الإشراف ص29 .
مختار الصحاح ص1 (مادة أبق).
رياض السالكين ص522 .
* المصدر: مجلة ينابيع – العدد 65 عن مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية.