عزا مدير توزيع المنتجات النفطية في كربلاء، أزمة الوقود التي شهدتها المدينة منذ يومين لعدم إيفاء الشركات الناقلة بتعهداتها، مبينا أن الأزمة في طريقها إلى الحل نهائيا اعتبارا من اليوم الأحد.وقال المهندس حسين مجيد الخرسان في حديث صحفي إن مدينة كربلاء “شهدت أزمة في الوقود منذ يومين لاسيما في مادة البنزين بسبب عدم تنفيذ الشركات التي تم التعاقد معها لنقل المنتجات النفطية من مصادرها جنوبي العراق تعهداتها ونكث السائقين الذين اتفقت معهم لالتزاماتهم لخلافهم معها”، مشيرا إلى أن هذا الخلاف “انعكس على تجهيز كربلاء بالوقود خلال اليومين الماضيين وجعل محطات الوقود الأهلية البالغ عددها 27 محطة والحكومية البالغ عددها ست محطات تشكو من قلة البنزين التي كانت تجهز يوميا بمعدل 600 ألف لتر يوميا بما يعادل من 20-23 صهريج وقود”.وأضاف أن المديرية “أنذرت الشركات الثلاث المتعاقدة معها نهائيا بضرورة الالتزام بتجهيز المحافظة بالوقود وحل خلافاتها مع سائقي الصهاريج وأصحابها”، منوها إلى أنها “استجابت وباشرت بنقل الوقود فعلا من منطقة خور الزبير”.وأفاد الخرسان أن المحافظة “ تبدأ من مساء امس السبت بتسلم حمولة 28 صهريجا من الوقود”، وتابع أنها “ستشهد اليوم الأحد حل الأزمة نهائيا لأن الصهاريج ستصل تباعا من مصدر التجهيز”.
https://telegram.me/buratha