أعلن قيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته، السبت، أن الحوارات مع القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي تسير بشكل جيد، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن دولة القانون لا يمكن إن يفرط بالتحالف الوطني أو أن يسمح بتفككه، مبينا أنه سيذهب إلى جلسة البرلمان المقبلة ضمن التحالف الذي يجمعه مع الائتلاف الوطني.
وقال حسن السنيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحوارات مع الائتلاف الوطني لازالت مستمرة وتسير بشكل جيد لحسم قضية رئاسة الوزراء"، مبينا أن "ائتلاف دولة القانون سيذهب إلى جلسة البرلمان المقبلة كتحالف وطني وليس منفرداً"، بحسب قوله.
وأضاف السنيد وهو قيادي في حزب الدعوة الإسلامي الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، أن "ائتلاف دولة القانون لا يمكن أن يفرط بالتحالف الوطني أو يسمح بتفككه"، متوقعا أن "يتم التوصل إلى اختيار مرشح لرئاسة الوزراء بأقرب وقت ممكن".
ويعيش التحالف الوطني الذي يضم ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي الذين يمثلان الشيعية في العراق منذ نحو أسبوعين أزمة كبيرة ما زالت مستمرة، أكد بشأنها مراقبون وأعضاء من الائتلافين أنها فضت عقد التحالف ضمنيا حتى ولو لم يعلن عن ذلك رسميا، في حين تشهد الساحة السياسية تقاربا بين دولة القانون من جهة والقائمة العراقية من جهة أخرى.
وبهذا الصدد أوضح السنيد وهو من المقربين من نوري المالكي أن "الحوارات مع القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي تسير بشكل جيد حتى الآن، وأنها لن تؤثر على تحالفه مع الائتلاف الوطني"، مشيراً إلى أن "الاتفاق مع القائمة العراقية متوقف على تطور الحوارات بين القائمتين خلال الأيام المقبلة".
https://telegram.me/buratha