الأخبار

السيد حسن الزاملي يدعو الى الاسراع في تشكيل الحكومة وعدم تهميش او اقصاء اي مكون

494 12:20:00 2010-07-10

الديوانية / بشار الشموسي

حضر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة . الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . للمشاركة في برنامجه الاذاعي الاسبوعي ( لقاء خاص ) .

وفي بداية حديثه تناول مناسبة ذكرى استشهاد سابع ائمة اهل الهدى وراهم بني هاشم الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) . متطرقاً الى شذرات من حياة الامام (ع) . واهم الصفات والمميزات التي حملها الامام . بعدها تحدث عن الاحياء الكبير الذي احياه العراقيون في هذه الزيارة ومن خلال المشاركة لاحياء هذه المناسبة بالرغم من وجود التحديات والظروف الصعبة التي رافقت هذه الزيارة من التفجيرات التي قام بها الارهابيون ضد اتباع اهل البيت وراح ضحيتها العشرات من الزائرين المؤمنين . فهنيئاً لمن احيا هذه الزيارة وهنيئاً لمن اعطى دمه قرباناً لاهل بيت النبوة (ع) .

 ومن ثم قدم سماحته احر التهاني والتبريكات لامام العصر والزمان (عج) . ومراجع الدين العظام والعالم الاسلامي والشعب العراقي بالخصوص بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف . هذا المبعث الذي بعث الله سبحانه وتعالى اعظم شخصية عرفتها البشرية وهذه الشخصية التي ميزها الله بالكثير من الميزات التي لم يعرف لها التاريخ مثيل . مؤكداً على ان الناس وبالخصوص الشباب منهم بحاجة الى التعرف على شخصية خاتم الانبياء وما قدمه وما جاء به للبشرية والانسانية .

 والقران الكريم شاهد والتاريخ يشهد على اهمية هذه المناسبة وهذه البعثة . كما ان الرسول (ص) . قد مر بعدة مراحل ومحطات قبل ان يبعث للبشرية وكل هذه مقدمات قبل البعثة لتجعله صالحاً لهذه المهمة . فان الله سبحانه وتعالى استخلصه من اجل ان يحمل ويتحمل هذه الرسالة ويبلغ بها ويخرج ذلك المجتمع الجاهل والغارق في الفساد والانحراف . فقد جاء منقذ ومبشر وقد مر بمراحل الاعداد من اجل ان يؤهل الى هذه المهمة التي كلفه الله تعالى بها .

مشيراً الى الكثيرون من القادة والسياسيون وغيرهم من الاديان الاخرى الذين حاولوا معرفة شخصية النبي (ص) . من خلال قرائتهم للتاريخ ولنشره رسالته السماوية التي حطمت العروش واسقطت الطغاة واثرت في المجتمع بشكل كبير .كما اوضح ان التاريخ تعرض للكثير من حالات التزوير التي حاول البعض التلاعب بها من اجل التشويه والضلالة وكيفية التصدي لتصحيح هذا التاريخ .

مؤكداً على ان التغيير يبدأ من القيادة كما كان النبي (ص) . قائداً واستطاع أن يسيطر على القلوب ويعايش الفقراء والمحرومين والمظلومين وان يجعل من البعض منهم قادة . وأيضا عشق الجماهير له والتأثير الروحي والوجداني على هذه الجماهير حتى اتهم بالسحر . بعدالته وبأخلاقه وبتواضعه وحلمه ومعرفته استطاع النبي (ص) . ان يغير ذلك المجتمع وان يسيطر على قلوبهم . فهو المعيار والميزان والنموذج الحقيقي للقائد الحقيقي ومن يريد أن يصبح قائداً عليه ان يعرف من هو محمد وكيف كان يتعامل وما هي أهدافه . هذا القائد الذي سيطر وهيمن على جميع القلوب . وقد عاش النبي قبل البعثة حياة اليتم والفقر ترافقها الأخلاق والنزاهة والشرف والحلم والصدق والأمانة . مستذكراً قضية وضع الحجر الأسود الذي استطاع النبي (ص) . من خلالها درئ الفتنة بين القبائل وحكمته التي عالج فيها الأمر .كما دعا سماحته القادة جميعاً والسياسيين والمجتمع إلى مراجعة تاريخ النبي الاكرم (ص) . والتفتيش والبحث عن المميزات والصفات التي كان يتمتع بهذا القائد .

اما عن المحور السياسي فقد طالب سماحته القادة السياسيين والكتل السياسية بالاسراع لتشكيل الحكومة وعدم تهميش او اقصاء أي مكون واشراك الجميع في الحكومة المقبلة . كما طالبهم بضرورة اختيار ارئاسات الثلاث وفق اسس ومعايير تخدم ابناء الشعب العراقي . ويجب على البعض التخلي والتنازل عن التمسك والاصرار وعدم البقاء على المواقف الحالية . لان العراق يمر بازمة حقيقية وخطر حقيقي لما يعيشه العراق اليوم من انفلات حقيقي في مؤسسات الدولة المتفشي فيها الفساد بشكل كبير .

مبيناً ايضاً موقف المرجعية وشعورها بالخطر الحقيقي الذي ينتظر البلاد ان بقي الوضع على ماهو عليه . فالمرجعية تشعر بخطر حقيقي تجاه ما يحصل من ازمة سياسية . مؤكداً سماحته في الوقت نفسه على ان هذه تعتبر فرصة بعد الخلاص من الظلم والجلاد فعلينا ان نعض عليها باسناننا وان لا نضيعها بمواقفنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الوحدة المتماسكه في الاوقات الدقيقة المؤثره وبالع
2010-07-10
دمتم ذخيرة الناصحين ومنارة للسائرين ولقد ختمتم بمسك دونه السم في العسل فكل نشاما البلد سواسية طهر ألا من خلف الصنم فزغردوا ولا يزالون ولا يعلمون او يفقهون أنهم لو لم يستأصل صديم العار وازلامه لكانوا ضحايا مجازره وقبوره ومسرحه وخردله ودنسه وسلبه وهدمه وشخطات عاره وتمرشله المهزله سلب كل نعم الله وحولها كفرا وأحل البلد دار البوار وما كفى حتى صرنا نهبا وسلبا لمن ساندوه لثرمنا وتسميمنا وحرق الابار فهل صحوا؟ وها هم يحتضنون مخلفيه بغباء وحقد ودنس ظانين أنهم الانقاذ لهم ديمقراطيا؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك