موقع الوسط
أقتحمت قوات من الأمن العراقي بزيهم الرسمي واسلحتهم منزل الدكتور فخري مشكور في منطقة البياع ببغداد، وحطمت بابه الحديدي والخشبي وعبثت بالاثاث، واستبدلت الأقفال بغيرها.
وكان منزل الدكتور فخري مشكور قد تعرض الى هذا الاعتداء على يد قوات الأمن، وبطريقة سافرة مشفوعة بالتهديد والوعيد، بما في ذلك تهديد أحد افراد اسرته بالاختطاف او القتل.
ورغم عرضه الموضوع على السيد رئيس الوزراء نوري المالكي بحكم علاقة الصداقة القديمة بينهما، إلا ان اجراءاً جدياً لم يتخذ رغم وعود السيد رئيس الوزراء بمعالجة الموضوع ومحاسبة المخطئين. وقام بتنفيذ عملية الاقتحام ضباط من القوات العراقية، تلقوا أوامرهم من قيادات عسكرية رفيعة المستوى.
والدكتور فخري مشكور أحد رموز حزب الدعوة الاسلامية، وتولى مسؤوليات قيادية سابقة في الحزب، وهو مؤسس العمل الإعلامي وجريدة الجهاد الجريدة الرسمية لحزب الدعوة، اضافة الى مسؤوليات ومهام حركية كبيرة، اضطلع بها على مدى عقود من الزمن.
وعرف عنه تمسكه بالمبادئ الاسلامية وبمنهج الدعوة الاسلامية، حيث رفض تولي بعض المناصب، مؤكداً على اهمية اللجوء الى منهجية علمية لتوزيع المناصب تقوم على اساس النزاهة والكفاءة والاختصاص، ويعد الدكتور مشكور أحد الأقلام الاسلامية ذات المستوى الرفيع، وله عدة مؤلفات وعدد كبير من المقالات والابحاث، وظل محافظاً على خطه المبدئي رغم المعاناة والضغوط التي يتعرض لها.
https://telegram.me/buratha