قال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الاحد، إن انتخابات 2010 ابتعدت عن التخندقات الطائفية، مشيرا إلى أن موازين القوى اصبحت في صالح الشعب العراقي.وأوضح عبد المهدي في تصريحات عقب الادلاء بصوته اليوم الاحد أن الانتخابات الحالية “تتميز عن الانتخابات السابقة بأنها تركز اكثر على البرامج الخدمية والاقتصادية، وتبتعد اكثر عن التخندقات الطائفية وشعارات الهوية”، لافتا إلى أن التجربة الديمقراطية في العراق “تترسخ وتتعمق اكثر مع كل انتخابات تجري في البلاد، وأن موازين القوى باتت الان في صالح الشعب العراقي”.واضاف عبد المهدي أن الشعب العراقي وجه “رسالة واضحة على أنه عازم بقوة على المضي في طريق الدفاع عن حريته وسيادته ومستقبله وذلك من خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات”، وتابع أن الشعب “اخذ زمام الامور بيده، وان عهود الظلم والاستبداد والفردية قد انتهت، ولا يمكن ان تعود مجددا”.ودعا عبد المهدي الجميع الى “الابتعاد عن أي محاولة تزوير في الانتخابات لخطورتها على العملية السياسية برمتها”، مشيرا الى أن مفوضية الانتخابات تقف “حاجزا قويا امام اي محاولة للتزوير، تدعمها بذلك منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام”.وعن شكل الحكومة المقبلة قال نائب رئيس الجمهورية إن تشكيلها “سيعتمد على نتائج الانتخابات”، معربا عن اعتقاده بأن اي من القوائم “لن يحقق فوزا ساحقا، بل أن الحكومة القادمة سوف تكون بالضرورة حكومة مشاركة وحكومة وحدة وطنية، لكنها في الوقت نفسه ستكون حكومة استحقاق انتخابي”.
https://telegram.me/buratha