باشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات السبت، عملية فرز أصوات الناخبين في التصويت الخاص في مكتب في شرق بغداد، في عملية بلغت نسبة المشاركة فيها بحسب المفوضية 59%.
وبوشر بالتصويت الخاص يوم الخميس الرابع من آذار الجاري، للجماعات غير القادرة على الإدلاء بأصواتها في يوم الانتخابات العامة التي تجرى غداً الأحد السابع من آذار، وغالبية الناخبين في التصويت الخاص البالغ عددهم 670 ألفا هم من قوات الأمن التي تتولى حماية مراكز الاقتراع، إلى جانب السجناء ، ونزلاء المستشفيات، والمهجرين.
ويعتبر التصويت الخاص، تمهيداً للتصويت العام الذي سيتم غداً الأحد في انتخابات تعدّ اختباراً للديمقراطية حديثة العهد في العراق، ومن شأنها أن تساعد في تحديد ما إذا كانت البلاد قادرة على تجنب الارتداد إلى العنف، وعقد مصالحة وطنية، وتأمين سبل الاستقرار والإعمار، مع برلمان جديد، تنبثق عنه حكومة تمثل موازين القوى السياسية الجديدة، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأميركية للانسحاب بحلول نهاية عام 2011 .
واعتمدت المفوضية العليا للانتخابات نحو 500 الف مراقب محلي ودولي ووكيل كيان سياسي لمراقبة العملية الانتخابية، فضلاً عن مشاركة 2000 إعلامي في تغطية الانتخابات، بينهم 800 يعملون في مؤسسات أجنبية.
يذكر ان نحو 19 مليون ناخب عراقي من جميع محافظات العراق يحق لهم المشاركة في الانتخابات التشريعية في السابع من شهر آذار 2010 بحسب بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، التي خصصت نحو عشرة الاف مركز انتخابي تضم 52 الف محطة اقتراع تم توزيع الناخبين عليها في عموم انحاء العراق.
ويتنافس نحو ستة الاف مرشح يمثلون 86 كيانا سياسيا من ضمنها 12 ائتلافا لانتخاب 325 مرشحا يمثلون مجلس النواب العراقي المقبل.
https://telegram.me/buratha