ما زالت الحرب الكلامية والخلافات الحادة مستعرة بين طرفين كان لهما دورا كبيرا في اراقة دماء المواطنين الابرياء ,هما جبهة التوافق برئاسة اياد السامرائي وجبهة الحوار برئاسة المجتث البعثي صالح المطلك .
ووصلت الخلافات بينهما الى استخدام مصطلحات " قلة الحياء " و " نكران الجميل " جاء هذا الكلام على لسان رئيس جبهة التوافق اياد السامرائي حيث اصدر بيانا اعرب فيه عن استيائه الكبير للتدني والكذب الذي وصل اليه اعضاء جبهة الحوار في سبيل الدعاية الانتخابية .
وأشار في معرض رده على الإتهامات التي ساقها المدعو مصطفى الهيتي على السامرائي بأنه (جزءً من المؤامرة في إبعاد المطلك والعاني) بأن كل شخص يتكلم من منطلق أخلاقه.
مضيفا أن رئيس مجلس النواب العراقي لا يمكنه أن ينحاز لطرف معين على حساب صلاحياته الدستورية, ومع ذلك فنحن الجهة الوحيدة التي إعترضت رسميا على قرار الهيئة فيما إكتفى الآخرون بإستغلال الأمر للدعاية الإنتخابية وبما في ذلك الهيتي وأمثاله.
كما أعرب السامرائي عن أسفه لما وصفه بـ (نكران الجميل وقلة الحياء) لدى بعض الشخصيات السياسية, مضيفا أن النواب المبعدين لم يلجأوا إلى أي شخص من قائمتهم قدر لجوءهم إلى أياد السامرائي والكتلة التي ينتمي إليها.
مضيفا أننا عرضنا على المطلك أن يكون أحد أعضاء كتلته في البرلمان جزءا من اللجنة البرلمانية المكلفة بتدقيق الملفات إلا أنه رفض, مبديا ثقته بالنائب رشيد العزاوي ممثل قائمة التوافق في اللجنة.
https://telegram.me/buratha