بغداد_حسين حبيب
قال القيادي في "الائتلاف الوطني العراقي" زعيم كتلة التضامن في البرلمان قاسم داود ان "الائتلاف الوطني" يجري حوارات مع مختلف القوى السياسية العراقية الكبيرة من اجل تشكيل جبهة سياسية وطنية تضم جميع هذه القوى تتفق على عدد من المنطلقات في ادارة العملية السياسية بعد الانتخابات النيابية المقبلة وتنظيمها بدءا من تشكيل الحكومة وكيفية حل الخلافات التي تعصف بالعملية السياسية".
واضاف داود في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " هناك شعور مشترك من قبل جميع القوى السياسية على ان الانتخابات المقبلة هي استحقاق كبير ومصيري وبالتالي فان هناك مخاوف من محاولات افشال الانتخابات او ضرب بعض القوى السيساية وبالتالي فان وجود مثل هذه الجبهة يمثل ضمانة جيدة للوقوف بوجه هذه التهديدات ومواجهة مرحلة ما بعد الانتخابات".
واشار الى ان "الائتلاف الوطني كان السباق ومنذ شهور مضت من الداعين لتشكيل مثل هذه الجبهة العريضة التي تبتعد عن الاستئثار بالسلطة مشيرا الى ان الاطراف السياسية بدأت تعي اهمية هذه الجبهة للعملية السياسية في البلاد".
ولفت الى انه " تشكيل هذه الجبهة يمثل ضرورة ما بعد الانتخابات ", مشيرا الى ان " الحوارات ما زالت متواصلة مع جميع القوى السياسية موضحا ان "الائتلاف الوطني" مستعد لتشكيل هذه الجبهة وانظمام جميع الاطراف والقوى السياسية الفاعلة".
وكان سماحة السيد عمار الحكيم زعيم المجلس الاعلى الاسلامي اجرى خلال الايام القليلة الماضية حوارات مهمة مع العديد من القوى السياسية العراقية الوطنية على اختلاف مكوناتها تضمنت الدعوة لتشكيل جبهة وطنية موسعة للخروج بالبلاد من الازمات العديد التي تعانيها.
https://telegram.me/buratha