الأخبار

قيادي في الحزب الاسلامي يوجه خطابا تحريضيا ضد الشيعة ويتعمد تجاهل أنهار الدم وجرائم التكفيريين والبعثيين ضدهم

2619 21:09:00 2006-04-10

في خطوة اعلامية تحريضية على الارهاب, هاجم القيادي في الحزب الاسلامي وعضو مجلس الحكم المنحل, محسن عبد الحميد, من اسماهم "التكفيريون الجدد" وهو مصطلح دأب الحزب الاسلامي السني الذي يتزعمه طارق الهاشمي في وصف العراقيين الشيعة وتحديدا الصدريين واعضاء المجلس الاعلى.

وتجاهل محسن عبد الحميد بشكل ملفت للنظر انهار الدم واجرائم التي ترتكب بحق الشيعة كل يوم ولم يأت على ذكر جرائم التكفيرين والبعثيين وسقوط الآلاف من الشهداء من الشيعة العراق وتفجير مساجدهم وحسينياتهم ومواكب العزاء وتهجير الاف العوائل منهم.

بل انه تعمد تجاهل جريمة الارهابيين وقتلهم لثمانين مصليا في مقام ومسجد الامام علي ع التاريخي, المشهور بمسجد براثا, على الرغم من وقوعه قبل ثلاثة ايام, كما تجاهل جريمة التكفيريين والبعثيين في تفجير المرقدين الطاهرين للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام.

وفي خطابه التحريضي ضد الشيعة وتحديدا الصدريين زعم محسن عبد الحميد قئلا:"لقد اخرجوا شباب السنة البريئين من مدينة الثوره – ويقصد بذلك مدينة الصدر وهو يفضل ان يطلق عليها الثورة وهو اسمها القديم في زمن البعث البائد – واخرجوهم من الطارمية والشعب وقتلوا وهاجموا بيوت الله واحرقوا المصحف الشريف!!"

واضاف محسن عبد الحميد القيادي في الحزب الاسلامي السني في خطابه التحريضي هذا الذي نقلته قناة بغداد الفضائية قبل ظهر اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف:"ان سجونهم معروفة ومعتقلاتهم معروفة ومحاكمهم اللاشرعية معروفة وارهابهم اللاشرعي لن يرهبنا!!"

وكان الاحتفال هذا ينقل من جامع أم القرى بحضور حشد من مراسلي الوكالات والقنوات العراقية والاجنبية. والجدير ذكره ان الحزب الاسلامي السني انتهى من تشكيل ميلشيا مسلحة يشرف عليها ضباط بعثيون وقامت تنظيمات سلفية خليجية بتأمين ملايين الدولارات لتسليحها وهدفها مهاجمة المواطنين الشيعة من منازلها.

المصدر: نهرين نت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسيباوي
2006-04-10
بسمه تعالى الحمد لله والصلاة والسلام على محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين ... وبعد ليجيبنا رئيس الحزب الاسلامي العراقي والذي هو صورة جديدة لحزب البعث المقبور من وراء استشهاد اكثر من (100) شهيد في تفجير صهريج محمل بالغاز السائل في وسط مدينة المسيب . من اعلن الحرب صراحة على الشيعة ؟ من احتضن التكفيريين وقدم لهم الدعم؟ من قتل المصلين في مسجد براثا ؟ من قتل زوار الحسين(ع) في كربلاء بابشع الطرق؟ من هجر الشيعة من ابو غريب وتلعفر والعامرية والخضراء والغزالية والمدائن والنهروان؟ ليجيب بعدالة
المسيباوي
2006-04-10
بسمه تعالى الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين ... وبعد تنبهوا واستفيقوا يااتباع اهل البيت يا احفاد محمد(ص) وعلي (ع) والائمة المعصومين من ذريتهم عليهم السلام للمؤامرة الخبيثة والخسيسة كما فعل اسلافهم لقتل النبي المختار(ص) ولكن ارادة الله اخزتهم في الدنيا والاخرة وانتصر النبي(ص) بنشر الاسلام رغم انوفهم وها هم اليوم يجسدون نفس المؤامرة لقتل احفاد النبي(ص) واتباعهم من اهل بيت النبوة وهذه التصريحات مكمله لما افرزه المفكر والقائد العربي حسني مبارك على الشيعة والله سينصرنا عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك